عمر آغا
سياسي جزائري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عمر آغا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عمر آغا، هو داي الجزائر في الفترة (11 أبريل 1815 - 8 سبتمبر 1817)، عين بعد مقتل واغتيال الداي السابق محمد خزناجي في 7 أبريل 1815.
حاكم ايالة الجزائر الـ 25 من الدايات | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
عمر آغا | |||||||
حاكم ايالة الجزائر الـ 25 من الدايات | |||||||
فترة الحكم 11 أبريل 1815 - 8 سبتمبر 1817 (سنةً واحدةً و7 أشهرٍ و3 أيامٍ) | |||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
الميلاد | سنة 1770 لسبوس | ||||||
الوفاة | 8 سبتمبر 1817 (46–47 سنة) الجزائر العاصمة | ||||||
مواطنة | الدولة العثمانية | ||||||
الديانة | الاسلام | ||||||
الحياة العملية | |||||||
المهنة | سياسي | ||||||
اللغات | العربية | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يعد القرن التاسع عشر ميلادي من أدق واخطر مراحل الحكم العثماني في الجزائر، ولعل عهد الداي عمر واحدا من تلك العهود التي توالت فيها المحن على إيالة الجزائر التي كانت تستًرد أنفاسها واعظم المخاطر التي واجهها الداي ذلك التكالب الصليبي للنيل من سيادة الجزائر وانهاء سيطرتها التي فاقت قرون من الزمن على الحوض الغربي للمتوسط.[1]
بعد تعيينه كداي للجزائر أعلن الحرب ضد باي تونس، وقام بقيادة الهجمات على السفن الأمريكية. ردا على الهجمات قام الأمريكيون بالقيام بحملة مضادة بقيادة العميد ستيفن ديكاتور لسرب متكون من تسع سفن عام 1815 ضد ايالة الجزائر والمعروفة بالحرب البربرية الثانية. وبعد حضار مدينة الجزائر اضطر الداي عمر للتوقيع على معاهدة لإنهاء هجمات القرصنة، وهي المعاهدة التي نقضت بعد ذلك بوقت قصير.
مؤتمر فيينا، الذي تناول مشكلة العبيد المسيحيين من القرصنة البربرية، شحن المملكة المتحدة للتفاوض مع داي الجزائر وبايي تونس وطرابلس وارغامهم على وقف الهجمات البحرية أو بما يعرف عند الغرب بالقرصنة البربرية.
قام كل من باي تونس وطرابلس بالموافقة على شروط الإنجليز ووقف القرصنة، الا أن عمر آغا رفض مما أجبر الإنجليز للقيام بحملة قصف الجزائر (1816) بقيادة اللورد اكسماوث وبمساعدة بعض السفن الهولندية لاجبار الداي للخضوع لشروط الإنجليز والتفاوض، لم يحقق القصف النتائج المرجوة الا انه جعل الداي يخضع للتفاوض وتم توقيع معاهدة بين داي الجزائر والمملكة المتحدة يتم من خلالها الإفراج عن 3000 عبد مسيحي من الاوروبيين ووقف القرصنة، الا أنه أعيد نفس المشكل عند الأوروبيين في مؤتمر إيكس لا شابيل وذلك بعد بدأ الهجمات البحرية الجزائرية مجددا.
أعدم عمر باشا خنقا في حديقة الجنينة بالجزائر في 8 سبتمبر 1817 من قبل الإنكشارية، في أعقاب الهزائم المتكررة والمشاكل الداخلية، وكان خليفته علي خوجة.