عطارد بن حاجب
صحابي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عطارد بن حاجب بن زرارة الدرامي التميمي (40 ق هـ - 45 هـ / 585م - 665م) : صحابي، شريف، وكان خطيبًا فصيحا شاعرا، ومن زعماء تميم في الجاهلية والإسلام.[1] كان ينزل أرض بني تميم ببادية البصرة. وفد على كسرى في الجاهلية وطلب منه قوس أبيه حاجب بن زرارة، فردها عليه وكساه حلية ديباج.[2] ولما ظهر الإسلام وفد على النبي ﷺ سنة 8 هـ، فكان خطيبه.[3] واستعمله النبي على صدقات بني دارم من تميم.[4]
عطارد بن حاجب بن زرارة | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 40 ق هـ - 585م بادية البصرة |
الوفاة | 45 هـ - 665م الكوفة، العراق |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | زعيم عربي، خطيب، شاعر. |
اللغة الأم | العربية |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة القادسية |
تعديل مصدري - تعديل |
ارتدّ بعد وفاة النبي وتبع سجاح، ثم عاد إلى الإسلام.[5] فلما عفى عمر بن الخطاب عن المرتدين، قدم على عمر، وشهد معركة القادسية وكان من المقدمين يومها، وقد أرسله سعد بن أبي وقاص إلى يزدجرد الثالث في المفاوضات هو وابنه لبيد بن عطارد.[6]وفي سنة 22 هـ، شكى عطاردا والي الكوفة عمار بن ياسر إلى الخليفة عمر بن الخطاب بكتاب يشرح فيه تذمر أهل الكوفة، فاستقدم الخليفة عمارا إلى المدينة، وعزله.[7] وفي الفتنة الكبرى لم يشهد حروب علي بن أبي طالب، واناب عنه ابنه عمير بن عطارد، وكان ابنه أحد أمراء علي في وقعة الجمل ومعركة صفين.[8][9] ولما آلت إلى معاوية بن أبي سفيان الخلافة، وفد عطارد عليه بعد أن زاد لهم معاوية في العطاء.[10]