عبد الرحمن السميط
داعية كويتي وفاعل خير ومؤسس جمعية العون المباشر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عبد الرحمن السميط?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
عبد الرحمن حمود السميط (1366 هـ / 15 أكتوبر 1947- 8 شوال 1434 هـ / 15 أغسطس 2013) هو داعية كويتي ومؤسس جمعية العون المباشر[1] - لجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - ورئيس مجلس إدارتها[5] حيث تولى منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا عام 1981 وواصل على رأس الجمعية إلى بعد أن تغير اسمها إلى جمعية العون المباشر في عام 1999[6] وهو رئيس مجلس البحوث والدراسات الإسلامية،[7] كما أصدر أربعة كتب؛ لبيك أفريقيا، دمعة على أفريقيا، رسالة إلى ولدي، العرب والمسلمون في مدغشقر، بالإضافة إلى العديد من البحوث وأوراق العمل ومئات المقالات التي نشرت في صحف متنوعة.[6]
| ||||
---|---|---|---|---|
صورة شخصية للداعية عبد الرحمن السميط | ||||
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | عبد الرحمن بن حمود السميط | |||
الميلاد | 15 أكتوبر 1947(1947-10-15)[1] الكويت | |||
الوفاة | 15 أغسطس 2013 (65 سنة)
[2] الكويت | |||
سبب الوفاة | مرض قلبي وعائي | |||
الإقامة | مدغشقر | |||
مواطنة | الكويت | |||
الديانة | مسلم | |||
الزوجة | نورية محمد بداح الخشرم (أم صهيب)[3] | |||
الأولاد | أسماء · نسيبة · صهيبسمية · عبد الله[3] | |||
الحياة العملية | ||||
الكنية | أبو صهيب[4] | |||
اللقب | القائمة ..
| |||
التعلّم | الطب في بغداد ولفربول وكندا | |||
المدرسة الأم | جامعة ليفربول جامعة مكغيل جامعة بغداد الأردن | |||
المهنة | طبيب في مستشفى الصباح | |||
سبب الشهرة | الدعوة إلى الإسلام في أفريقيا | |||
الجوائز | ||||
تعديل مصدري - تعديل |
وشارك في تأسيس ورئاسة جمعية الأطباء المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا 1976، ولجنة مسلمي ملاوي في الكويت عام 1980، واللجنة الكويتية المشتركة للإغاثة 1987، وهو عضو مؤسس في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وعضو مؤسس في المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة وعضو في جمعية النجاة الخيرية الكويتية وعضو جمعية الهلال الأحمر الكويتي ورئيس تحرير مجلة الكوثر المتخصصة في الشأن الإفريقي، وعضو مجلس أمناء منظمة الدعوة الإسلامية في السودان وعضو مجلس أمناء جامعة العلوم والتكنولوجيا في اليمن ورئيس مجلس إدارة كلية التربية في زنجبار، ورئيس مجلس إدارة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية في كينيا ورئيس مركز دراسات العمل الخيري حتى وفاته.[6]
كما ساهم في تأسيس فروع لجمعية الطلبة المسلمين في مونتريال وشيربروك وكيبك بكندا بين العامين 1974 و1976 ولجنة مسلمي أفريقيا وهي أول مؤسسة إسلامية متخصصة عام 1981، ولجنة الإغاثة الكويتية التي ساهمت بانقاذ أكثر من 320 ألف مسلم من الجوع والموت في السودان وموزمبيق وكينيا والصومال وجيبوتي خلال مجاعة عام 1984 وتولى أيضاً منصب أمين عام لجنة مسلمي أفريقيا منذ تأسيسها التي أصبحت أكبر منظمة عربية إسلامية عاملة في أفريقيا.[8][9]
أسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في أفريقيا،[10] بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام فيها،[11] أي ما يقرب حوالي 972 مسلماً يومياً في المعدل.[12] قبل أن يصبح ناشطاً في العمل الخيري التنموي كان طبيباً متخصصاً في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي متخرجاً من جامعة بغداد بعد أن حصل على بكالوريوس الطب والجراحة ثم حصل على دبلوم أمراض مناطق حارة من جامعة ليفربول عام 1974، واستكمل دراساته العليا في جامعة ماكجل الكندية متخصصًا في الأمراض الباطنية والجهاز الهضمي،[1] نال عدداً من الأوسمة والجوائز والدروع والشهادات التقديرية مكافأة له على جهوده في الأعمال الخيرية ومن أرفع هذه الجوائز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام والتي تبرع بمكافأتها - 750 ألف ريال سعودي - لتكون نواة للوقف التعليمي لأبناء أفريقيا ومن عائد هذا الوقف تلقت أعداد كبيرة من أبناء أفريقيا تعليمها في الجامعات المختلفة.[6]
تعرض في أفريقيا لمحاولات قتل مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين كما حاصرته أفعى الكوبرا في موزمبيق وكينيا وملاوي غير مرة لكنه نجا[13] بالإضافة إلى لسع البعوض في تلك القرى وشحة المياه وانقطاع الكهرباء،[14] وتسلق جبال كلمنجارو في سبيل الفقراء والدعوة إلى التوحيد.[15] وتعرض في حياته لمحن السجون وكان أقساها أسره على يد البعثيين.[16]
قضى ربع قرن في إفريقيا وكان يأتي للكويت فقط للزيارة أو العلاج.[17] كما مارس الدعوة في كل من بلاد الإسكيمو والعراق، وكانت سلسلة رحلاته في أدغال إفريقيا وأهوال التنقل في غاباتها محفوفة بالمخاطر وذلك بتعريض نفسه للخطر لأجل أن يحمل السلام والغوث لإفريقيا بيد فيها رغيف ويد فيها مصباح نور وكتاب وسلاحه المادي جسده المثخن بالضغط والسكر والجلطات، وأما سلاحه الإيماني الذي حسم معاركه في سبيل الله والمستضعفين والفقراء فآيات استقرت في قلبه.[18]
استمر يعمل في الدعوة بعد أن ثقلت حركته وأقدامه ورغم إصابته بالسكر وبآلام في قدمه وظهره،[14] وتدهورت حالته الصحية في أواخر سنواته، وأخذ يعاني من توقف في وظائف الكلى وخضع لعناية مركزة في مستشفى مبارك الكبير،[19] واستمر على تلك الحال حتى توفى في يوم الخميس 15 أغسطس 2013.[20]