طه الهاشمي
عسكري وسياسي عراقي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طه الهاشمي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طه الهاشمي (1888 - 1961)، عسكري وسياسي عراقي ومتخصص بالجغرافيا البشرية في العهد الملكي في العراق.[1][2][3] وهو شقيق ياسين الهاشمي، تخرج من المدرسة العسكرية في إستنابول عام 1906 ثم تخرج من مدرسة الأركان عام 1909 برتبة رئيس ركن والتحق بالجيش العثماني المرابط في سوريا وشارك في السيطرة على ثورة الكرك كما شارك في حرب البلقان عام 1912 وفي عام 1913 التحق بجمعية العهد السرية برئاسة عزيز علي المصري ثم التحق بالجيش التركي المتواجد في اليمن عام 1914 وبقي هناك حتى عام 1918 وأسره الإنجليز عام 1919 ثم تم إطلاق سراحه عام فذهب إلى دمشق فعينه فيصل بن الحسين مديرا للأمن العام عام 1920 وبعد معركة ميسلون ذهب إلى تركيا وتسلم رئاسة قسم التاريخ في دائرة الأركان التركية وعاد إلى العراق عام 1922 وعينه فيصل بن الحسين آمرا لمنطقة الموصل ثم رئيسا لأركان الجيش العراقي عام 1923 وبقي يتدرج في المناصب حتى انقلاب بكر صدقي عام 1936 وكان في مهمة رسمية في لندن فمنعه بكر صدقي من العودة إلى العراق حتى اغتيال بكر صدقي فأنتخب نائبا عن بغداد وعين وزيرا للدفاع عام عام 1938 وتولى عدد من المناصب والمهام منا منصب رئيس الوزراء لمدة شهرين فقط من 1 شباط 1941 إلى 1 نيسان 1941 ثم خبيرا في وزارة المعارف حيث الف عدداً من الكتب المنهجية لمدارس الثانوية العامة. في ديسمبر 1947 تم اختياره في جيش الإنقاذ الذي حشدت له الدول العربية بعد القمة العربية التي عقدت في لبنان اكتوبر 1947 وكان منصبه مسئولاً عن شئون التدريب والتعبئة وذكر عيسى خليل محسن في كتابه ( فلسطين الأم وابنها البار عبد القادر الحسيني) ان الشيخ عبدالقادر الحسيني ذهب ليطلب من طه الهاشمي السلاح والذخيرة للمجاهدين المتحصنين في القدس فقال له الهاشمي "لماذا كل هذا الاهتمام بالقدس يا عبد القادر..؟ انها لا تستحقه، ولو كانت القدس ميناء على البحر، لاستحقت الاهتمام، وقمنا بمساعدتك " ثم اجتمع مرة أخرى في أبريل 1948 فقال له طه «يا اهل فلسطين.. لا شغل لكم الا طلب السلاح، وليس لدي سلاح هل اخلقه من الهواء.. فرد عليه الحسيني: (لازم تعيرنا ان نحن طلبنا سلاحا، نحن ندافع عن فلسطين وعن البلاد العربية.. ان السلاح الذي لديكم جمع باسم فلسطين..) فازداد الهاشمي تهكما، وراح يقوم بأعمال بهلوانية، ورفع يده اليمنى وقبض على الهواء وقال: هذه دبابات.. ورفع يده اليسرى وقال هذه مدافع.. خذها..حبيبي ماذا تريد؟ ما في سلاح.. ما في مال.. ونحن نعرف شغلنا. فرد عليه عبد القادر حانقا:- «ان هذا هراء.. ما هذا العبث بمصير الاوطان؟؟ أنتم تريدون ضياعنا..واين ذهبتم بالثمانمائة بندقية؟ وبالمائة والعشرين رشاشا؟ تلك التي تبرع بها اخواننا اللبنانيون والتي اشترطوا تسليمها لي ولاخي حسن سلامة؟ ان مخازن اللجنة العسكرية ملآنة بانواع الاسلحة رأيتها بعيني هذا الصباح..). فوجئ الموجودون لدى سماعهم هذه الحقيقة على لسان عبدالقادر، والتي أرادوا لها ان تكون سرا لديهم فقط.. فرد عليه طه الهاشمي:.. «صحيح.. ولكن هذا السلاح يلزمني لافواج جديدة سنؤلفها قريبا..» ثم اردف قائلا:- «أف... يا سما.. نزل مورتر لعبد القادر..»". عين طه الهاشمي رئيسا للوزراء من قبل الوصي على العرش عبد الإله بن علي بن حسين بعد اقصاء حكومة رشيد عالي الكيلاني ذو التوجهات المناهضة للهيمنة البريطانية على سياسة العراق. انتهى ولاية طه الهاشمي عندما هرب عبد الاله خوفا من أن يغتال باوامر من رشيد عالي الكيلاني وقد شارك في تأليف الجبهة الشعبية المتحدة ثم كان رئيسها عام 1951 ثم نائب رئيس مجلس الإعمار عام 1953 حتى عام 1958 وقد توفي في مستشفى بلندن عام 1961.
طه الهاشمي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1888 بغداد ![]() |
الوفاة | 1961 لندن ![]() |
مكان الدفن | بغداد ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
الديانة | مسلم |
عضو في | مجمع اللغة العربية بدمشق ![]() |
مناصب | |
رئيس وزراء العراق (13 ) ![]() | |
في المنصب 3 فبراير 1941 – 13 أبريل 1941 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | الكلية العسكرية العثمانية [لغات أخرى] ![]() |
المهنة | سياسي، وجندي، وكاتب ![]() |
الحزب | الجبهة الشعبية المتحدة ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |