ضغط العمل
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الإجْهاد المِهنِّي أو ضَّغط العَمل (بالإنجليزية: Occupational Stress) هِي حالة من الإجْهاد والضَّغط النَّفْسي (بالإنجليزية: Stress) ذا الصِّلة بالعمل. الإجهاد المهني غالِبا ما ينبع مِن تراكم المسؤوليات والضغوط التي لا تتماشى مع الشخص أو مهاراتهِ أو توقعاتهِ، مما يعوق قدرتهم على التعامل معها. والإجهاد المهني يمكن أن يزيد عند العُمال اللذين لا يشعرون بالدعم من المُشرفين عليهم أو زملائهم أو يشعُر كَما لو كَان لَديْهم القَليل من السَّيطرة على مُجريات عملهِم.[1] الإجهاد المهني هو مصدر قلق لكل من الموظفين وأرباب العمل لأن ظروف العمل المجهدة ترتبط برفاهية الموظفين العاطفية، والصحة البدنية، والأداء الوظيفي. [2] [3] وجدت دراسة تاريخية أجرتها منظمة الصحة العالمية و منظمة العمل الدولية أن التعرض لساعات العمل الطويلة، والتي يُفترض أنها تعمل من خلال زيادة الضغط المهني النفسي والاجتماعي، هو عامل الخطر المهني الذي يتحمل أكبر عبء مرضي، وفقًا لـ هذه التقديرات الرسمية تسببت في وفاة ما يقدر بنحو 745000 عامل بسبب أمراض القلب الإقفارية والسكتة الدماغية في عام 2016.[4] يهتم عدد من التخصصات في علم النفس بالإجهاد المهني بما في ذلك علم نفس الصحة المهنية، [5] العوامل البشرية وبيئة العمل، وعلم الأوبئة، والطب المهني، وعلم الاجتماع، وعلم النفس الصناعي والتنظيمي، والهندسة الصناعية.[6]