صيد الأشباح
التحقيق في المواقع المسكونة بالأشباح / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
صيد الأشباح هو عملية التحقيق في المواقع التي يقال أنها مسكونة بالأشباح، ومحاولة إيقاف أو طرد أو حتى قتل تلك الأشباح أن كان ذلك ممكنا. عادة، سيحاول فريق صيد الأشباح جمع الأدلة التي تدعم وجود نشاط غير طبيعي. يستخدم صائدو الأشباح مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية بما في ذلك عدادات EMF، ومقاييس الحرارة الرقمية، وكاميرات الفيديو الرقمية المحمولة والثابتة بما في ذلك كاميرات الرؤية الحرارية والليلية، ونظارات الرؤية الليلية، بالإضافة إلى مسجلات الصوت الرقمية. كما تُسْتَخْدَمُ تقنيات أخرى أكثر تقليدية، مثل إجراء المقابلات والبحث في تاريخ المواقع التي يُزعم أنها مسكونة. يشير صائدو الأشباح إلى أنفسهم على أنهم محققون في النشاطات الغير طبيعية أو كما تسمى بالخوارق.
تعرض صيد الأشباح لانتقادات شديدة بسبب رفضه للمنهج العلمي. لم تتمكن أي دراسة علمية من تأكيد وجود الأشباح.[1][2] يعتبر صيد الأشباح علمًا زائفًا من قبل الغالبية العظمى من المعلمين والأكاديميين وكتاب العلوم.[3][4][5][6][7][8][9][10]