صمويل جونسون
كاتب إنجليزي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول صمويل جونسون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
صمويل جونسون (بالإنجليزية: Samuel Johnson) (من مواليد 18 سبتمبر من عام 1709 أو 7 ديسمبر وفقًا لنظام التأريخ القديم، وتوفي في 13 ديسمبر من عام 1784)، الذي يُشار إليه في بعض الأحيان باسم «الدكتور جونسون»: هو كاتب إنجليزي قدم العديد من المساهمات الأدبية الراسخة في الأدب الإنجليزي، بصفته شاعرًا ومؤلفًا مسرحيًا، وكاتب مقالات، وفيلسوفً أخلاقيًا، وناقدًا أدبيًا، وكاتب سيرة ذاتية، ومحررًا، ومُعجَميّاً. كان جونسون أنجليكانيًا متدينًا،[13] وكان –من الناحية السياسية- أحد أتباع الحزب المحافظ. يصف قاموس أوكسفورد للسِيَر الوطنية جونسون فيقول «من الممكن القول بأن صمويل جونسون هو أكثر الشخصيات تميزًا في التاريخ الإنجليزي».[14] ألف جيمس بوسويل كتابًا حول جونسون، وعنونه «حياة صمويل جونسون»، وهو الكتاب الذي وصفه والتر جاكسون بيت بأنه «العمل الأكثر شهرة من بين كل أعمال السيرة الذاتية في الأدب».[15]
صمويل جونسون | |
---|---|
(بالإنجليزية: Samuel Johnson) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 18 سبتمبر 1709 [1][2][3][4][5][6][7] ليشفيلد[1][8] |
الوفاة | 13 ديسمبر 1784 (75 سنة)
[2][3][4][5][9][6][7] لندن[8] |
سبب الوفاة | مضاعفات ناجمة عن جراحة |
مكان الدفن | دير وستمنستر[1] |
مواطنة | مملكة بريطانيا العظمى |
الديانة | أنجليكية[1] |
مشكلة صحية | متلازمة توريت[10] |
الزوجة | إليزابيث بوتر [لغات أخرى] (9 يوليو 1736–) |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | كلية بيمبروك (31 أكتوبر 1728–1731)[1] |
شهادة جامعية | ماجستير الآداب [لغات أخرى][1]، ودكتور في الحقوق [لغات أخرى]، ودكتور في الحقوق [لغات أخرى] |
تعلم لدى | ويليام آدامز |
التلامذة المشهورون | دايفيد جاريك |
المهنة | معجمي، ولغوي، وشاعر[11]، ومؤرخ أدبي، وكاتب[12]، ومدرس، وناقد أدبي، وكاتب سير، وكاتب مقالات، وسياسي، ومترجم، وبائع كتب |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
أعمال بارزة | قاموس للغة الإنجليزية |
التوقيع | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد صمويل جونسون في مدينة ليتشفيلد الواقعة في مقاطعة ستافوردشاير وسط إنجلترا، والتحق بكلية بمبروك، في أوكسفورد، لمدة عام واحد تقريبًا، إذ أُجبر على ترك الجامعة لفقر حاله. انتقل جونسون، بعد عمله مدرسًا إلى لندن حيث بدأ الكتابة لمجلة «ذا جنتلمان». شملت الأعمال الكتابية الأولى لجونسون سيرة حياة السيد ريتشارد سافاج، وقصائد لندن، وقصيدة غرور الأماني البشرية، ومسرحية آيرين.
نشر جونسون في عام 1755 -بعد تسعة أعوام من العمل المستمر- «قاموسًا للغة الإنجليزية». كان لهذا القاموس تأثير بعيد المدى على اللغة الإنجليزية الحديثة، ونال شهرة واسعة كونه «واحدًا من أعظم الإنجازات المعرفية».[16] توسعت القاعدة الجماهيرية لجونسون بعد هذا العمل الاستثنائي كثيرًا. ظل قاموس جونسون هو القاموس البريطاني الأبرز إلى أن ظهر قاموس أوكسفورد الإنجليزي بعد 150 عامًا.[17] تضمنت أعمال جونسون اللاحقة العديد من المقالات، ونسخات من مسرحيات شكسبير تشمل حواشيَ تفسيرية، وقصة «تاريخ راسيلاس، أمير الحبشة» المشهورة على نطاق واسع. أصبح جونسون بحلول عام 1763 صديقًا للكاتب والمهندس الاستكتلندي جيمس بوزويل، الذي رافقه لاحقًا في رحلته إلى اسكتلندا، ألف جونسون كتاب «رحلة إلى جزر اسكتلندا الغربية» ووصف فيه رحلاته المشتركة مع بوزويل إلى تلك الجزر. أنتج جونسون في نهاية حياته كتابًا ضخمًا مؤثرًا إلى حد بعيد يتحدث عن مجموعة من السير الذاتية والتقييمات لشعراء القرن السابع عشر والثامن عشر، حمل عنوان «حياة أبرز الشعراء الإنجليز».
كان جونسون رجلًا قويًا وطويل القامة، وتسببت بعض إيماءاته وتشنجاته اللاإرادية الغريبة بنفور بعض الأشخاص منه عند اللقاء الأول. وثّق بوزويل في كتابه «حياة» –بالإضافة إلى عدد من كتب السير الذاتية الأخرى- سلوكيات جونسون بالتفصيل، لدرجة إبلاغه عن تشخيص إصابة جونسون بمتلازمة توريت بعد وفاته،[18] وهي حالة لم تكن تُعرف أو تُشخص في القرن الثامن عشر. توفي جونسون -بعد إصابته بمجموعة من الأمراض- مساء يوم 13 من شهر ديسمبر عام 1784، ودفن في دير وستمنستر. بدأ النقاد في السنوات التي تلت وفاة جونسون بالاعتراف به على أنّه الناقد الحقيقي الوحيد للأدب الإنجليزي، وبتأثيره طويل الأمد على النقد الأدبي.[19]