شلل دماغي كنعي
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شلل دماغي كنعي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الشلل الدماغي الكنعي أو الشلل الدماغي مختل الحركة (بالإنجليزية: Athetoid cerebral palsy) هو نوع من الشلل الدماغي، مرتبط بتلف، مثل الأشكال الأخرى من شلل الدماغ، في العقد القاعدية، تظهر على شكل آفات حدثت أثناء نمو الدماغ، بسبب الاعتلال الدماغي بالبيليروبين أو الإصابة الدماغية الإقفارية الاختناقية. يتميز الشلل الدماغي الكنعي بفرط التوتر ونقص التوتر العضلي كلاهما، على عكس الشلل الدماغي التشنجي والشلل الدماغي الرنحي، بسبب عدم قدرة الفرد المصاب على التحكم بالتوتر العضلي. يؤكَّد التشخيص السريري لحالة الشلل الدماغي الكنعي خلال 18 شهرًا من الولادة، ويعتمد قبل كل شيء على اختبار سلامة الوظائف الحركية وتقنيات التصوير العصبي. لا يوجد شفاء حاسم لحالة الشلل الدماغي الكنعي، ولكن تُستخدم بعض الأدوية في علاجه، بالإضافة لوجود علاج وظيفي وعلاج طبيعي وعلاج للنطق واللغة المتعثرة، وجميعها أظهرت بعض القدرة على علاج الأعراض.[1][2][3][4]
شلل دماغي كنعي | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز العصبي ![]() |
من أنواع | شلل دماغي ![]() |
المظهر السريري | |
الأعراض | كنع ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يعتمد تصنيف حالات الشلل الدماغي على شدة الحالة والتوزيع الطبوغرافي لها، وسلامة الوظائف الحركية (انظر تحكم حركي). تُقاس شدة المرض عبر نظام تصنيف الوظائف الحركية الكبيرة أو التصنيف الدولي للوظيفة والإعاقة والصحة (مشروح أدناه بمزيد من الاستفاضة). يعتمد التصنيف المبني على الصفات الحركية على تصنيف الشلل الدماغي تبعًا لمكان التلف في الدماغ، بصفته حادثًا في سبيل الأعصاب القشرية الشوكية أو المناطق خارج السبيل الهرمي. يُعتبر الشلل الدماغي الكنعي مختل الحركة نوعًا لاتشنجيًا، خارج السبيل الهرمي، من الشلل الدماغي (ينتج الشلل الدماغي التشنجي، على النقيض، من تلف لسبيل الأعصاب القشرية الشوكية). ينقسم الشلل الدماغي اللاتشنجي إلى مجموعتين: مختل الحركة ورنحي. وينقسم الشلل الدماغي مختل الحركة إلى مجموعتين آخريين: كنعي رقصي وتوتري خللي. يتميز الشلل الدماغي الكنعي الرقصي بحركات لاإرادية تُلاحظ في الوجه والأطراف. يتميز الشلل الدماغي التوتري الخللي بانقباضات بطيئة قوية، ربما تأخذ مكانًا محددًا أو تكون معممة على كامل الجسم.[5][6]
يصنف الأطباء الشلل الدماغي سريريًّا طبقًا للتوزيع الطبوغرافي لتشنج العضلات. تصنف هذه الطريقة الأطفال إلى ذوي شلل ثنائي (إصابة ثنائية الأطراف، تُصاب فيها الأرجل بصورة تفوق الأذرع)، وشلل نصفي (إصابة على جانب واحد من الجسم)، أو شلل رباعي (إصابة ثنائية يتساوى فيها التأثير على الأرجل والأذرع).[2][6]