شعب ريوكيو
مجموعة عرقية في اليابان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شعب ريوكيو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شعب ريوكيوان (琉球 民族، ريوكيو مينزوكو، بلغة أوكيناوا: ريتشو مينزوكز أو دوتشو مينزوكو)، أو لوتشيوان، أو لوتشوان[9] هم مجموعة عرقية من شرق آسيا، تنتمي إلى جزر ريوكيو التي تمتد بين جزر كيوشو وتايوان.[10] يتبعون إداريًا إما لمحافظة أوكيناوا أو محافظة كاجوشيما في اليابان. يتحدثون إحدى لغات جزر ريوكيو،[11] التي تعتبر إحدى فرعي اللغات اليابانية، الفرع الآخر هو اللغة اليابانية ولهجتها.[10] ينظر في بعض الأحيان على لغة هاتشيجو أنها تشكل فرعًا ثالثًا.[12]
التعداد |
أكثر من 2.2 مليون |
---|
البلد | |
---|---|
(أخرى) | |
187,000[6] | |
160,000[6] | |
70,000[6] | |
—note | |
—note | |
—note | |
—note | |
|
فرع من | |
---|---|
مجموعات ذات علاقة |
|
لا يعتبر شعب ريوكيوان فئة أقلية في اليابان، إذ تعتبرهم السلطات اليابانية مجموعة فرعية من الشعب الياباني، أقرب إلى شعب ياماتو. رغم عدم الاعتراف الفعلي بهذا العدد، يشكل شعب ريوكيوان أكبر مجموعة إثنية لغوية أقلية في اليابان، إذ يعيش 1.4 مليون منهم في محافظة أوكيناوا وحدها. يقطن شعب ريوكيوان جزر أمامي في محافظة كاجوشيما أيضًا، وكان لهم دور في تشكيل شتات واسع منهم. يتوزع ما يصل إلى 800 ألف فرد من أبناء شعب ريوكيوان في أماكن أخرى من اليابان وحول العالم؛ أغلبهم في هاواي، والبرازيل، وبدرجة أقل في مناطق أخرى حيث يوجد أيضًا عدد كبير من المغتربين اليابانيين. في معظم البلدان، لا فرق هنالك بين الشتات من شعب ريوكيوان والشتات الياباني، وبالتالي لا توجد إحصاءات دقيقة حول الأول.
تشير دراسات حديثة إلى أن شعب ريوكيوان يرتبط ارتباطًا وثيقًا بشعب ياماتو (البر الرئيسي الياباني)، ولكنهم حافظوا بقدر كبير على نسبهم من شعب جومون، الأمر الذي يجعلهم سلالة مباشرة من سكان جنوب اليابان الأصليين.[13][14]
يمتلك شعب ريوكيوان ثقافة متميزة تحمل طابعًا أموميًا تتجلى في الديانة الأصلية والمطبخ، الذي استقدم الأرز في وقت متأخر من القرن الثاني عشر. عاش الشعب معزولين في الجزر لقرون عدة، وفي القرن الرابع عشر اندمجت ثلاثة كيانات سياسية أوكيناوية منفصلة في مملكة ريوكيو (1429 – 1879) التي واصلت التجارة البحرية وعلاقات الترفيد التي بدأت على يد سلالة مينغ الحاكمة سنة 1372.[10] في العام 1609، غزت مقاطعة ساتسوما (التي اتخذت من كيوشو مقرًا لها) مملكة ريوكيو. حافظت المملكة على حالة استقلال وهمية بدورٍ خاضع لكل من الصين واليابان، وذلك بسبب حظر نظام شوغونية توكوغاوا التجارة (بشكل مباشر) مع الصين.[15]
خلال فترة مييجي في اليابان، تحول اسم المملكة إلى مقاطعة ريوكيو (1872 – 1879)، وذلك بعد ضمها إلى الإمبراطورية اليابانية. في العام 1879، بعد الضم، أعيد تنظيم الإقليم ليصبح محافظة أوكيناوا، حيث تم نفي آخر ملك (شو تاي) قسرًا إلى طوكيو.[10][16][17] تنازلت الصين عن مطالبتها بالجزر سنة 1895.[18] خلال تلك الفترة، التي حاولت فيها حكومة مييجي جعل شعب ريوكيوان من اليابانيين (ياماتو)، عملت على قمع الهوية الشعب وتقاليدهم وثقافتهم ولغتهم.[19][20][21][22][23] بعد الحرب العالمية الثانية، احتلت الولايات المتحدة جزر ريوكيو بين عامي 1945 و1950 ثم بين عامي 1950 و1972. وقعت خلال تلك الفترة انتهاكات عديدة لحقوق الإنسان.[24][25] منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، أعرب شعب ريوكيوان عن امتعاضهم الشديد من الحكومة اليابانية ورفضهم للمنشآت العسكرية الأمريكية المتمركزة في أوكيناوا.[26][11]
أشار المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بالتمييز والعنصرية دودو دين في تقرير له لعام 2006[25] إلى مستوى ملحوظ من التمييز وكراهية الأجانب ضد شعب ريوكيوان، مع ارتباط أخطر أشكال التمييز التي يواجهونها بنفورهم من المنشآت العسكرية الأمريكية في الأرخبيل. اقترح إجراء تحقيق حول حقوق الإنسان الأساسية.[27]