شرحبيل يكف
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
شرحبيل يكف الحميري (نحو 410م[معلومة 1]- 480م): أحد ملوك عصر ملوك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة. تولى شرحبيل يكف العرش بعد الملك شرحبيل يعفر، في فترة ما فيما بين عامي (466 م -469م)، أي أن عام صعوده إلى العرش غير مؤكد حتى الآن.[1]وهو مؤسس أسرة ملكية جديدة حكمت خلال الثلث الأخير من القرن الخامس الميلادي.[2]أقدم نقش تم العثور عليه للملك شرحبيل يكف مؤرخ بسنة 580 حـ بالتقويم الحميري الموافق فبراير 470م.[3]لم يلبث شرحبيل يكف أن أشرك ثلاثة من بنوه معه في اللقب الملكي (أبي شمر نواف، ولحيعة ينوف، ومعد كرب ينعم)، ولهم معاً نقش مؤرخ بسنة 582 حـ في التقويم الحميري الموافق 472م.[4][5]
شرحبيل يكف الحميري | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة | |||||||
فترة الحكم | (465م - 480م) | ||||||
|
|||||||
معلومات شخصية | |||||||
تاريخ الميلاد | 410م تقريباً | ||||||
تاريخ الوفاة | 480م تقريباً | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
في سنة 584 حـ بالتقويم الحميري الموافق 474م، قام شرحبيل ومعه ابنيه نواف ولحيعة بحملة كبرى إلى شمال الجزيرة العربية لتأديب القبائل المتمردة، وإيقاف تعديات ونفوذ ملوك تنوخ - المناذرة - على تلك القبائل. وقد اتخذ شرحبيل يكف من وادي مأسل الجمح قاعدة عسكرية له لمدة شهرين وجه منها عدد من الحملات العسكرية، وقد قاتل جيشه عدد من القبائل الشمالية: طيء وعبد القيس وإياد، ثم واجه بنفسه ملك تنوخ عمرو بن الأسود (ابن الملك الأسود بن المنذر) الذي هرب من المعركة بعد أن قتل من جيشه ثمانين في مجزرة، وعلى إثر هذه الوقعة أسر ثلاثمائة، وقتل مئة فارس وستين جنديا، وغنموا أربعمائة جمل من عبد القيس، وفي أرض جو اليمامة طلب عمرو بن الأسود الصلح. وفي شهر القيظ/يونيو من ذلك العام، انطلقت سرية نحو أرض فارس وقاتلت ابن سلام زعيم إياد. ودون النقش بمأسل الجمح في شهر ذو علان سنة 584 حـ بالتقويم الحميري المقابل سبتمبر 474م.[6]
من المؤكد أن الملك شرحبيل يكف عاش إلى سنة 475م. مع ذلك، ليس لدينا - حتى الآن - دلائل عن زمن وفاته أو تقاعده. هناك نقش غير مؤكد مؤرخ بسنة 475م أو 485م وفقاً لرأي كريستيان روبن.[معلومة 2]ومن المؤكد أن ابنه أو ابن أخيه لحيعة ينوف الأول خلفه على العرش في فترة ما من ثمانينات القرن الخامس الميلادي، والذي في فترة حكمه سنشاهد انخفاضًا ملحوظًا في كثافة التوثيق الكتابي الرسمي للدولة.