شذوذ الحركة
حالة نفسية تنتج عن الضغط النفسي او صدمة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول شذوذ الحركة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
شذوذ الحركة أو الجامود[1] أو الخُلاع[1] أو الكاتاتونيا[1] أو الأفانين الشاذة[2] (بالإنجليزية: Catatonia) هو متلازمة سلوكية عصبية نفسية معقدة تتميز بحركات غير طبيعية، اللاحركية، سلوكيات غير طبيعية وانسحاب. قد يكون بدء الجامود حاد أو غير ملحوظ والأعراض قد تخف أو تتضاءل أو تتغير خلال النوب. هناك عدة أنواع فرعية للجامود مثل الجامود اللاحركي، الجامود الانفعالي، الجامود الخبيث، الهوس الذهاني والسلوكيات المتعمدة لإيذاء النفس في التوحد.[3][4]
شذوذ الحركة (Catatonia) | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب نفسي |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | قاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، والموسوعة السوفيتية الأرمينية، المجلد الخامس [لغات أخرى] ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
على الرغم من ارتباط الجامود التاريخي بالفصام (الفصام الجامودي) لكنه غالبًا ما يشاهد في الاضطراب المزاجي. من المعروف حاليًا أن أعراض الجامود غير محددة ويمكن أن تُشاهد في العديد من الاضطرابات النفسية والعصبية والطبية الأخرى. الجامود ليس تشخيصًا طبيًا بحد ذاته (على الرغم من معارضة بعض الخبراء) بل يُستخدم المصطلح لوصف سمة للاضطراب المستبطن. [5]
يعد تشخيص الجامود وعلاجه أمرًا بالغ الأهمية إذ أن الفشل في ذلك قد يؤدي لنتائج كارثية ومميتة. يمكن للعلاج الدوائي بالبنزوديازيبينات والتخليج الكهربائي أن يؤدي إلى هجوع الجامود. وثمة أدلة متزايدة على فعالية العلاج بمناهضات مستقبل نمدا مثل أمانتادين وميمانتين في علاج الجامود المقاوم للبنزوديازيبينات.[6] يُلجأ إلى استخدام مضادات الذهان في بعض الحالات لكنها قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض ولها آثار سلبية خطيرة.[7]