![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/7/7e/Surah_Al-Masad.png/640px-Surah_Al-Masad.png&w=640&q=50)
سورة المسد
السورة الحادية عشرة بعد المائة (111) من القرآن الكريم، مكية وآياتها 5 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سورة المسد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سُورَةُ المَسَدِ هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 5، وترتيبها في المصحف 111، في الجزء الثلاثين، بدأت بالدعاء على عبد العزى بن عبد المطلب المعروف بأبي لهب عم النبي محمد: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ١﴾ [المسد:1]، نزلت بعد سورة الفاتحة، وقبل سورة التكوير، وعُدِّت السادسة من السور نزولًا، وتُسمّى كذلك بـ «سورة أبي لهب»، أو «سورة تبت».
| |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
الترتيب في المصحف | 111 | ||||||
إحصائيات السُّورة | |||||||
عدد الآيات | 5 | ||||||
عدد الكلمات | 23 | ||||||
عدد الحروف | 81 | ||||||
السجدات | لا يوجد | ||||||
عدد الآيات عن المواضيع الخاصة | |||||||
تَرتيب السُّورة في المُصحَف | |||||||
|
|||||||
نُزول السُّورة | |||||||
النزول | مكية | ||||||
ترتيب نزولها | 6 | ||||||
|
|||||||
نص السورة | |||||||
السُّورة بالرَّسمِ العُثمانيّ pdf | |||||||
![]() | |||||||
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
نزلت في الوعيد لعم النبي أبي لهب وزوجته أم جميل، وأن مصيرهما النار في الآخرة لمعاداتهما النبي. فروى البخاري ومسلم في صحيحيهما، واللفظ لمسلم، عن ابن عباس قال: «لما نزلت ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ ورَهْطَكَ منهمُ المُخْلَصِينَ، خرج رسول الله ﷺ حتى صعد الصفا، فهتف: يا صباحاه! فقالوا: من هذا الذي يهتف؟ قالوا محمد. فاجتمعوا إليه. فقال: يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني فلان، يا بني عبد مناف، يا بني عبد المطلب فاجتمعوا إليه. فقال: أرأيتكم لو أخبرتكم أن خيلًا تخرج بسفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ قالوا: ما جربنا عليك كذبًا. قال: فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد. فقال أبو لهب: تَبًّا لكَ أما جَمَعْتَنا إلَّا لِهذا، ثم قام، فنزلت هذه السورة».
تعتبر السورة من دلائل النبوة حيث نزلت في حياة أبي لهب وامرأته وأخبرت أنهما في النار، ومن مقتضيات ذلك ومن لوازمه: أن يموت أبو لهب على الكفر، فكان من الممكن أن يُسلم أبو لهب أو امرأته كما أسلم غيره من الكفار؛ ولكن مات أبو لهب على الكفر، فصدقت الآيات بعد موته على الكفر.