سوا (منظمة غير حكومية)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سوا هي منظمة مجتمع مدني فلسطينية غير ربحية تأسست عام 1998 من قبل مجموعة من المتطوعات الناشطات في قضايا المرأة.[1][2]
منظمة سوا | |
---|---|
البلد | ![]() ![]() |
المقر الرئيسي | رام الله والقدس |
تاريخ التأسيس | 1998 |
النوع | منظمة غير حكومية |
الاهتمامات | حقوق المرأة والطفل |
منطقة الخدمة | فلسطين |
اللغات الرسمية | العربية والإنجليزية |
الرئيس | أهيلة شومر |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
تعمل هذه المنظمة على القضاء على جميع أنواع العنف ضد النساء والأطفال، وتعزيز المساواة بين الجنسين في المجتمع الفلسطيني. تم تحديد رؤية سوا بوضوح: «نهدف إلى أن نكون المنظمة الرائدة في العمل ضد ثقافة العنف السائدة وتعزيز ثقافة السلام والأمن التي تخدم التنمية البشرية والمجتمعية من أجل تحقيق مجتمع ديمقراطي قائم على مبادئ المساواة والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان».[3]
تعمل سوا على تحقيق أهداف هذه الرؤية بعدة طرق أساسية. يعمل المتطوعون المدربون والموظفون بشكل مكثف في الخط الساخن لمركز الاتصال الوطني، وهو مجاني للمتصلين. يتم تقديم الدعم والتوجيه الطبي والقانوني إذا لزم الأمر. يمكن للأشخاص المحتاجين لخدمات سوا أيضًا الاتصال بهم عبر البريد الإلكتروني.[4] بالإضافة إلى مركز الاتصال الرئيسي، لدى سوا دورات تدريبية متنقلة تتيح لهم إجراء برامج التوعية في مختلف أنحاء المجتمع والمناطق النائية. كما تقدم سوا التدريب والمساعدة الفنية لتطبيق القانون ولموظفي المدارس وغيرهم في مجالات العنف المنزلي وسوء المعاملة.[5]
تم إنشاء خط ساخن خاص للأطفال من قبل سوا وأصبح متاحا للاستخدام في عام 2005.[6] يطلق عليه خط المساعدة الفلسطيني لحماية الطفل وهو جزء من شبكة دولية من خطوط مساعدة الأطفال يسمى الخط الساخن الدولي للطفل.[7]
كما تقوم سوا أيضاً بنشر وتوزيع المواد المطبوعة لغرض التعليم والتوعية بالعنف البدني والنفسي والجنسي. أدت هذه الجهود نحو التواصل إلى الدور الرئيسي الذي لعبته سوا في مساعدة ضحايا حصار غزة في 2008/2009.[8][9] أثناء حصار غزة، تم فتح خط ساخن للطوارئ للأطفال والآباء الذين تعرضوا لصدمات نفسية في غزة. كانت هناك 200-250 مكالمة يومياً علي الخط الساخن لـساوا. ساوا أيضًا نشطة جدا في مكافحة الاتجار بالبشر واستخدام الفتيات والنساء الفلسطينيات لقيام بعلاقات غير شرعية (البغاء).[10] وكتبت سوا تقريرا موسعا عن هذه المشكلة بعنوان «الاتجار بالبشر والبغاء القسري للنساء والفتيات الفلسطينيات: أشكال الرق المعاصرة».[11][12][13]