سليمان باشا الكبير
والي بغداد في عهد الدولة العثمانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سليمان باشا الكبير?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سليمان الكبير أحد ولاة العراق، وكان من المماليك، وكان من عتقاء محمد بك الدفتري الربيعي، واسمه سليمان آغا وولد في عام 1137هـ/ 1724م، وصار متسلمًا للبصرة ثم نقل واليا على بغداد عام 1194هـ /1780م، وعرف بعد توليه ولاية بغداد باسم سليمان الكبير.
سليمان الكبير | |
---|---|
سليمان أغا | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1137هـ/ 1724م |
الوفاة | 1217هـ/ 1802م بغداد |
مكان الدفن | مقبرة الخيزران |
الإقامة | بغداد |
مواطنة | الدولة العثمانية |
الديانة | مسلم |
الأولاد | سعيد بك، وصادق بك، وصالح بك، سارة خاتون |
منصب | |
والي بغداد | |
بداية | 1194هـ /1780م |
نهاية | 1217هـ/ 1802م |
خلفه | علي الكهية |
الحياة العملية | |
المهنة | والي بغداد |
تعديل مصدري - تعديل |
ولقد تولى ولاية البصرة عندما كانت البصرة محاصرة في عام 1775م، وقاوم قوات كريم خان زند لمدة سنة ونصف حتى سقوطها بيد الفرس. وأخذ أسيرا إلى شيراز حتى وفاة كريم زند في عام 1193هـ /1779م، فأطلق سراحه وعاد إلى بغداد، فأخذ يكاتب السلطان العثماني لغرض توليه الحكم وقد تم له ما أراد إذ صدر فرمان من السلطان العثماني بتوليه شؤون ولاية بغداد وقد عرف عصره باسم العصر الذهبي لدولة المماليك في العراق.
وبدأ حكم سليمان الكبير بالقضاء على ثورة محمد العجمي في نواحي مدينة ديالى.[1] واستطاع القضاء على تمرد عشائر الخزاعل في منطقة الفرات الأوسط. وفي عام 1196هـ/ 1782م توجه سليمان الكبير إلى مناطق كردستان للقضاء على التمرد الكردي الذي قاده هناك متصرفها محمود بابان الذي التجأ إلى بلاد فارس.[2] وعين سليمان الكبير مكانه إبراهيم بابان. وفي سنة 1786 عم قحط شديد على مدن العراق فعمت المجاعة وانتشرت الأمراض فأدى هذا إلى نشوب ثورة عارمة في بغداد ولكن سليمان الكبير استطاع القضاء على هذه الثورة وصلب بعضا من رؤساءها وسجن آخرين. وقضى على تمرد متسلم البصرة في سنة 1788م.[3] وفي أواخر سنوات حكم سليمان الكبير بدأت هجمات الوهابيون وكانوا يغيرون على تخوم العراق، فكلف بمحاربتهم، فأرسل حملتين لمحاربة آل سعود في الأحساء عام 1217هـ/ 1802م، وأرسل حملة ثالثة ضدهم في منطقة القصيم.[4]