Loading AI tools
طالب سوري أزهري اغتال قائد الحملة الفرنسية في مصر من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
سليمان بن محمد أمين الملقب باسم الحلبي (1191 هـ / 1777 - 1216 هـ / 1801) هو طالب من مواليد حلب. كان يدرس بالأزهر الشريف، وكان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر الجنرال كليبر (أو ساري عسكر) كما أطلق عليه الجبرتي.
سليمان الحلبي | |
---|---|
سليمان الحلبي | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | سليمان ونس الحلبي |
الميلاد | 1191 هـ / 1777م حلب - الدولة العثمانية (سوريا حاليا) |
الوفاة | صفر 1216 هـ / يونيو 1800م القاهرة - مصر |
سبب الوفاة | تعذيب |
مكان الاعتقال | سجن القلعة |
الديانة | مسلم |
الحياة العملية | |
التعلّم | تعلم في الأزهر الشريف |
المدرسة الأم | جامعة الأزهر |
سبب الشهرة | اغتيال الجنرال كليبر |
تهم | |
التهم | قتل عمد |
تعديل مصدري - تعديل |
سافر سليمان الحلبي من حلب إلى القدس عندما عاد الوزير العثماني بعد هزيمته أمام الفرنسيين، وبعد 10 أيام سافر من غزة في قافلة صابون ودخان، ووصل القاهرة بعد 6 أيام. ذهب إلى الأزهر وسكن هناك عرف بعض الساكنين معه وهم من مدينة حلب أنه حضر لمقاومة الاحتلال الفرنسي.
بحسب المصادر الفرنسية، ولد سليمان عام 1777 في قرية كوكان الواقعة في منطقة عفرين شمالي غربي سوريا، لأب مسلم ينتمي إلى عائلة "أوس قوبار" الكرديّة.[1][2][3] فيما ذكره خير الدين الأسدي باسم سليمان ونس.[3]
عمل والده المتدين «محمد أمين» في مهنة بيع السمن وزيت الزيتون. المؤرخون السوريون ومؤرخو مدينة حلب أوردوا أن سليمان الحلبي عربي من حلب، وهذا هو الأرجح كون عفرين لم تكن جزء من حلب في تلك الفترة، وهو كما ورد من عائلة ونس وهي عائلة حلبية من مدينة حلب حي البياضة ولقبه الحلبي نسبة إلى مدينة حلب.[4][بحاجة لرقم الصفحة]
كان عمره 24 عامًا حين اغتال قائد الحملة الفرنسية على مصر، حيث أن كليبر ومعه كبير المهندسين بالبستان الذي بداره بحي الأزبكية (وهو مقر القيادة العامة بالقاهرة)، فتنكر سليمان الحلبي في هيئة شحاذ ودخل عليه في حديقة قصره يوم 2 صفر 1216 هـ الموافق 14 يونيو 1800م، وعمد سليمان الحلبي يده وشده بعنف وطعنه 4 طعنات متوالية أردته قتيلًا، وحين حاول كبير المهندسين الدفاع عن كليبر طعنه أيضًا ولكنه لم يمت، فاندفع جنود الحراسة الذين استنفرهم الصراخ فوجدوا قائدهم قتيلًا.[5] فامتلأت الشوارع بالجنود الفرنسيين وخشي الأهالي من مذبحة شاملة انتقامًا من الاغتيال، بينما تصور الفرنسيون أن عملية الاغتيال هي إشارة لبدء انتفاضة جديدة، أما سليمان فقد اختبأ في حديقة مجاورة. إلى أن أمسكوا به ومعه الخنجر الذي ارتكب به الحادث (والذي يحتفظ به الفرنسيون إلى يومنا هذا في متحف الإنسان بقصر شايو في باريس، مع جمجمة سليمان الحلبي في علبة من البلور مكتوب تحتها: جمجمة مجرم).
لم تستغرق المحاكمة أكثر من أربعة أيام، حققوا معه ومع من عرف أمره من مشايخ من الأزهر الذين، حاولوا ثنيه عن الأمر دون إبلاغ السلطة الفرنسية، وأصدر مينو في اليوم نفسه أمرًا بتكليف محكمة عسكرية بتاريخ 15 و 16 يونيو 1800 لمحاكمة قاتل كليبر، وهذه المحكمة مؤلفة من 9 أعضاء من كبار رجال الجيش، وكانت رئاسة المحكمة للجنرال رينيه، وحكموا عليهم حكمًا مشددًا بالإعدام إلا واحدًا، فحكم عليه الفرنسيون بحرق يده اليمنى وبعده يتخوزق ويبقى على الخازوق لحين تأكل رمته الطيور، (المختار من تاريخ الجبرتي)، كما كانت العادة في أحكام الإعدام، ونفذوا ذلك في مكان عام يسمى «تل العقارب» بمصر القديمة، على أن يقطعوا رؤوس الأزهريين أولًا ويشهد سليمان إعدام رفاقه ممن عرفوا أمره ولم يبلغوا الفرنسيين بالمؤامرة، ومن ثم يحرق بارتيليمي يد سليمان الحلبي ثم يرسله إلى خوزقته، ردد الحلبي الشهادتين وآيات من القرآن، وقد ظل على تلك الحال أربع ساعات، حتى جاءه جندي فرنسي مشفقًا لحاله فأعطاه -بعد خروج الجميع- كأسا ليشرب منه معجلًا بذلك بموته بالحال.[5]
جمع كل من الشعب السوري والمصري التوقيعات الشعبية لإرسالها إلى الحكومة الفرنسية، مطالبين بعودة رفات سليمان الحلبي والتي حملتها القوات الفرنسية معها إلى باريس، ورفات سليمان الحلبي معروضة في متحف الإنسان بباريس.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.