سكريم (سلسلة أفلام)
سلسلة أفلام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سكريم (سلسلة أفلام)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سكريم أو الصرخة (بالإنجليزية: Scream) هي علامة تجارية إعلامية أمريكية من إنشاء كيفن ويليامسون، مُكونة أساسا من ستة أفلام رُعب ومُسلسل تلفزيوني ولعبة فيديو مبنية على الفيلم الرابع. أُخرجت الأفلام الأربعة الأولى على يد ويس كرافن، بينما الفيلم الخامس و السادس تم إخراجهم علي يد مات بيتينيلي أولبين و تايلر غيليت و جسد أدوار البطولة فريق مُكون من نيف كامبل وكورتني كوكس وديفيد أركيت. حققت الأفلام الستة أرباحا بقيمة 864 ملايين دولار أمريكي من إيرادات شبابيك التذاكر في جميع أنحاء العالم. جسد روجر إل جاكسون الأدوار الصوتية لمُختلف القتلة ذوي قناع وجه الشبح في سلسلة الأفلام. عادةً ما يتغير المُمثلون ذوي الأدوار الثانوية مع كل جزء، مع استثناءات قليلة، من بينها مُشاركة المُمثلين جيمي كينيدي وليف شرايبر في كل الأفلام الثلاثة الأولى، وأيضا مُشاركة هيذر ماتارازو في الفيلم الثالث والخامس [1] وأيضا مُشاركة مارلي شيلتون في الفيلم الرابع وفي الفيلم الخامس.
التصنيف | |
---|---|
الصنف الفني | |
تاريخ الصدور |
1996 – 2023 |
مدة العرض |
|
اللغة الأصلية |
اللغة الإنجليزية |
البلد |
المخرج |
|
---|---|
الكاتب |
|
السيناريو | |
البطولة |
|
الموسيقى |
الشركات المنتجة | |
---|---|
المنتج |
|
التوزيع |
|
الميزانية |
|
الإيرادات |
|
تحكي الأفلام قصة سيدني بريسكوت التي تأتيها مُكالمات غريبة من سلسلة من القتلة الذين يرتدون قناع وجه الشبح، والذين يُهددونها بالقتل. تتلقى سيدني الدعم خلال هاته المحنة من شُرطي المدينة ديوي رايلي، ومن المُراسلة التلفزيونية غيل ويذرز [الإنجليزية]، ومن عاشق الأفلام راندي ميكس، إلى جانب العديد من الأصدقاء الآخرين والزملاء المُقربين الذين يتغيرون مع تقدم سلسلة الأفلام.
صدر الفيلم الأول من السلسلة والذي حمل عُنوان صرخة، في 20 ديسمبر 1996، وقد كان هذا الفيلم أعلى أفلام الرعب دخلا في العالم إلى غاية صدور فيلم هالوين سنة 2018.[2] صدر الفيلم الثاني من السلسلة والذي حمل عُنوان صرخة 2، في 12 ديسمبر 1997، وذلك بعد أقل من سنة عن صدور الفيلم الأول. أما الفيلم الثالث من السلسلة فقد صدر في 4 فبراير 2000، وقد حمل عُنوان صرخة 3، وقد كان مُقررا أن يكون هذا الفيلم آخر فصل من السلسلة. إلا أنه وبعد أحد عشر سنة تقريبا، صدر جُزء رابع من السلسلة حمل عُنوان صرخة 4، وقد صدر في 15 أبريل 2011، أما الفيلم الخامس من السلسلة فقد صدر في 12 يناير 2022، وقد حمل عُنوان الصرخة.أما الفيلم السادس من السلسلة فقد صدر في 8 مارس 2023، وقد حمل عُنوان الصرخة السادس. صدر سنة 2015 مُسلسل تلفزيوني مبني على سلسلة الأفلام، بشخصيات وتفاصيل جديدة، وقد بُث هذا المُسلسل [الإنجليزية] لمُدة ثلاثة مواسم على كُل من إم تي في وفي إتش وان خلال الفترة من 2015 إلى 2019. بدأ تطوير هذا الفيلم مُنذ سنة 2019، وقد اختير الثنائي مات بيتينيلي أولبين وتايلر غيليت لإخراجه، بينما تولى غاي بوسيك وجيمس فاندربيلت كتابة السيناريو، فيما سيُشارك كيفن ويليامسون في هذا الفيلم كمُنتج تنفيذي. يُمثل هذا الجزء من سلسلة الأفلام، أول نُسخة لا يُخرجها ويس كرافن، بسبب وفاة هذا الأخير في سنة 2015.[3]
اشترت ميراماكس سيناريو ويليامسون الأصلي للفيلم الأول، ثُم طُور هذا السيناريو لاحقا تحت علامة ديمينشن فيلمز، على يد كُل من بوب وهارفي واينستين، وقد أسند هذا الأخير مُهمة إخراج الفيلم إلى كرافن. أسند كرافن بدوره مُهمة إنتاج الموسيقى التصويرية للفيلم إلى المُلحن ماركو بلترامي. استمر هذا الفريق في المُشاركة في كل فيلم من هذه السلسلة، على الرغم من أن ويليامسون أُجبر على القيام بدور أصغر في فيلم «صرخة 3» بسبب التزامه بمشاريع أخرى، حيث استُبدل بإيرين كروغر [الإنجليزية] في دور كاتب السيناريو. واجه كرافن بعض الصراعات مع جمعية الفيلم الأمريكي حول سلسلة الأفلام، واضطر إلى تقليل مشاهد العُنف في فيلم «صرخة 3» بعد أحداث مذبحة مدرسة كولومبين الثانوية. أصبحت سلسلة أفلام «صرخة» تحظى بشعبية ملحوظة، بفضل مُشاركة مُمثلين معروفين ضمن طاقم تمثيل الأفلام الأربعة، وهو أمر غير شائع بالنسبة لأفلام الرعب في ذلك الوقت.
حظي فيلما «صرخة» و«صرخة 2» بإشادة كبيرة من النقاد، بينما تلقى فيلما «صرخة 3» و«صرخة 4» مُراجعات مُتباينة من غالبية المُراجعين. يعود الفضل في إشادة النقاد بالفيلم الأول، إلى تنشيط هذا الأخير لمجال أفلام الرعب في أواخر التسعينيات من القرن العشرين، وذلك من خلال الجمع بين مشاهد الرعب والفُكاهة، وأيضا بين طاقم مُمثلين يُتقن كليشيهات أفلام الرعب وسيناريو ذي حبكة ذكية. كان فيلم «صرخة» واحدًا من أعلى الأفلام دخلا في عام 1996، كما كان فيلم الرعب الأكثر دخلا في العالم، إلى حين سنة 2018 حين تجاوزه فيلم هالوين في مجموع الإيرادات. تزامن نجاح فيلم «صرخة» مع صُدور الجُزء الثاني من السلسلة «صرخة 2». هذا الأخير حقق أرقاما قياسية من حيث الإيرادات التجارية في ذلك الوقت، كما اعتبره بعض النقاد بأنه أفضل من الفيلم الأول. كان أداء فيلم «صرخة 3» أسوأ من سابقيه، سواء على مُستوى الاستقبال النقدي أو من ناحية الإيرادات، حيث علق العديد من النقاد بأن هذا الجُزء أصبح يُشبه نوعية أفلام الرعب التي سُخر منها في الفيلمين الأولين، في حين أشاد آخرون بإكمال الفيلم بنجاح لثُلاثية السلسلة. تلقى فيلم «صرخة 4» أيضًا مُراجعات مُتباينة من النقاد، حيث انتقد بعض هؤلاء طريقة استخدام مشاهد الرعب في الفيلم، بينما اعتبر الكثيرون بأن هذا الجُزء أحسن من سلفه.[4] نالت أفلام سلسلة «الصرخة» العديد من الجوائز، منها جائزة زحل لأفضل مُمثلة وجائزة إم تي في للأفلام لأفضل أداء نسائي اللتين آلتا لنيف كامبل، بينما نال فيلم «صرخة» جائزة زحل لأفضل فيلم رعب سنة 1996.[5][6]