التكوين الاجتماعي للسعودية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الديموغرافيا في السعودية الديموغرافيا هي علم خصائص السكان وتوزيعهم وأماكن تواجدهم وطوائفهم وأعراقهم وكل ما يتعلق بهم، ينقسم السكان السعوديين بحسب طوائفهم الدينية ومناطقهم وقبائلهم.
التعداد |
32,175,224 [1] |
---|
البلد |
---|
الغالبية : اللغة العربية وتنقسم إلى عدة لهجات : لهجات السعودية و هناك أقليات لغوية : اللغة المهرية ، اللغة الحميرية |
فرع من |
---|
تعد المملكة العربية السعودية ثاني أكبر دولة في العالم العربي مساحةً، ويبلغ عدد سكانها 33413660 نسمة اعتبارًا من عام 2018.[2] هناك نسبة كبيرة من الوافدين مقيمون في السعودية ويمثلون 39٪ من إجمالي السكان في المملكة العربية السعودية .[3] شهدت المملكة العربية السعودية انفجارًا سكانيًا خلال الأربعين عامًا الماضية،[4] وتواصل نموها بمعدل 1.63٪ سنويًا.[3]
حتى ستينيات القرن الماضي، كان نصف السكان من البدو الرحل أو البدو نصف الرحل. بسبب النمو الاقتصادي والحضري السريع، استقر الآن أكثر من 95 ٪ من السكان. يعيش 80٪ من السعوديين في عشرة مراكز حضرية رئيسية هي: الرياض وجدة ومكة والمدينة المنورة وبريدة وأبها والهفوف والطائف والخبر والدمام.[5] يتألف المجتمع السعودي من ثلاث فئات هي البادية، والريف، والحاضرة. يمثل البدو 21,77% والريفيون 26,87% بينما تمثل فئة الحضر نحو 51,36%، وتعتبر الأسر في الحاضرة أسرة نواة فهي غالباً لا تضم سوى الوالدين والأطفال والاجداد في حين تتواجد الأسر الممتدة في الريف والبادية.[6][7] تحتوي بعض المدن والواحات على أكثر من 1000 شخص لكل كيلومتر مربع (2600 / ميل مربع). يتميز سكان المملكة العربية السعودية بالنمو السريع، وعدد الرجال أكبر بكثير من عدد النساء، ونسبة كبيرة من الشباب. فالسعوديّة دولة شابّة، وتمثل البنية الدّيمغرافيّة لسكان المملكة العربيّة السعوديّة عاملًا إيجابيًا يُساعد على الحفاظ على اقتصاد قويّ، إذ تبلغ نسبة السكان أقلّ من 25 سنة حوالي 47% في حين تبلغ نسبة من هم فوق 60 سنة 5% فقط.[بحاجة لمصدر]
تستضيف المملكة العربية السعودية أحد أركان الإسلام، التي تلزم جميع المسلمين بالقيام بالحج إلى مكة، مرة واحدة على الأقل خلال حياتهم إذا كانوا قادرين على ذلك. البيئة الثقافية في المملكة العربية السعودية محافظة للغاية. تلتزم البلاد بتفسير نصوص الشريعة الإسلامية. يجب أن تتوافق التوجهات الثقافية للسكان مع المعايير الأخلاقية المحددة بدقة في تلك النصوص.
معظم السعوديين هم من أصل عربي، وأغلبهم من القبائل العربية. وفقًا لمسح عشوائي، يأتي معظم السعوديين من شبه الجزيرة العربية والدول العربية.[8] يعمل الكثير من العرب من الدول المجاورة في المملكة، وخاصة القادمون من مصر،[9] حيث تطورت الجالية المصرية منذ الخمسينيات وما بعدها.[10] هناك أيضاً أعداد كبيرة من المغتربين الآسيويين، معظمهم من الهند وباكستان وبنغلاديش وإندونيسيا والفلبين، واللاجئين مؤخراً من سوريا واليمن. في سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين، كان هناك أيضًا مجتمع كبير من العمال المهاجرين الكوريين الجنوبيين، والذين يصل عددهم إلى مئات الآلاف، ولكن بسبب النمو الاقتصادي السريع والتنمية، عاد معظمهم إلى بلادهم منذ ذلك الحين؛ أظهرت إحصائيات حكومة كوريا الجنوبية أن هناك 1200 شخص فقط من مواطنيها يعيشون في المملكة (معظمهم من المهنيين ورجال الأعمال) اعتبارا من عام 2005.[11][12] يوجد أكثر من 100000 من الغرب في المملكة العربية السعودية، يعيش معظمهم في مجمعات خاصة في المدن الرئيسية مثل الرياض وجدة وينبع والظهران. تمنع الحكومة غير المسلمين من دخول الحرمين الشريفين في مكة والمدينة المنورة.