الشخصيات الأساسية التي في السفر هي امرأة (وتدعى في أحد الآيات شولميث) ورجل، ومن خلال الحوار الذي يدور بينهما يتبين انتقالهما من مرحلة الغزل إلى مرحلة تحقيق الزواج، على سبيل المثال الرجل ينادي: "كالسوسن بين الشوك كذلك حبيبتي بين البنات"، والمرأة تجيب: "كالتفاح بين شجر الوعر، كذلك حبيبي بين البنين، تحت ظله اشتهيت أن أجلس وثمرته حلوه لحلقي"، وكذلك يحتوي على الكورس المتمثل ببنات اورشليم. وبالرغم من افتقار سفر نشيد الإنشاد من المحتوى الديني، إلا أنه يمكن تفسيره كتمثيل مجازي للعلاقة بين الرب وإسرائيل أو المسيحيين، أو بين الربوالمسيح والروح الإنسانية، كالعلاقة بين الرجل وزوجته.
يعد سفر نشيد الإنشاد أحد أقصر الاسفار في الكتاب المقدس، إذ أنه يحتوي على 177 عدد. ويقوم اليهود الأشكناز بقراءته يوم السبت وخلال الأيام الأواسط من عيد الفصح، أما اليهود السفرديم فيقوموا بتلاوته كل ليلة من يوم الجمعة.
لا يقدم السفر أي دليل لمؤلفه أو إلى تاريخ أو مكان أو ظروف تكوينه.[1] ينص الكتاب المقدس على أنه "يعود لسليمان"، لكن حتى لو كان المقصود بذلك تحديد المؤلف، فإن هذا لا يشبه المفهوم الحديث عن المؤلف بصورة صارمة.[2] الدليل الأكثر موثوقية على تاريخه هو لغته: استبدلت اللغة الآرامية تدريجياً العبرية بعد نهاية الأسر البابلي في أواخر القرن السادس قبل الميلاد، وأدلة المفردات والمورفولوجيا والتعابير والقواعد اللغوية تشير بوضوح إلى تاريخ متأخر، بعد قرون من حياة الملك سليمان الذي نسب السفر تقليديا له.[3] السفر له أوجه تشابه مع شعر الحب في بلاد ما بين النهرين ومصر في النصف الأول من الألفية الأولى، ومع أعمال ثيوقريطس، وهو شاعر يوناني كتب في النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد؛[4][5][6] نتيجة لهذه العلامات المتضاربة، تتراوح فترة التأليف بين القرنين العاشر والثاني قبل الميلاد، ولكن تدعم أدلة اللغة كون تاريخ التأليف في حوالي القرن الثالث قبل الميلاد.[7]
في اليداييم (بالعبرية: ידיים، "الأيدي") هي رسالة من المشناه والتوسفتا ، تتناول نجاسة اليدين وغسلهما. وهي الحادية عشرة في ترتيب الطهارة في معظم طبعات المشناه وبها في فصل 3:5 يذكر الخلاف اذا كان سفر الجامعة وسفر نشيد الانشاد يعتبرا موحى به او لا عبرا قول ان كان ينجس اليدين (نجس معنوي) او لا فان كان ينجس فانه كتاب موحى به لانه في اليهودية يحرم لمس كتب المقدسة فا تكون عقوبة ان تصبح يدين نجستين وام كان لا ينجس اليدين فهو كتاب غير مقدس[8][9]
Barr, James, "Obituary: Harold Henry Rowley", Bulletin of the School of Oriental and African Studies, University of London, 33:2 (1970), pp.372–373.
Ausloos, Hans & Lemmelijn, Bénédicte, Praising God or Singing of Love? From Theological into Erotic Allegorisation in the Interpretation of Canticles, in Acta Theologica 30 (2010) 1–18.
Burton، Joan B. (2005). "Themes of female desire and female self-assertion in the Song of Songs and Hellenistic poetry". في Hagedorn، Anselm C. (المحرر). Perspectives on the Song of Songs. Walter de Gruyter. ISBN:9783110176322. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
Exum، J. Cheryl (2012). "Song of Songs". في Newsom، Carol Ann؛ Lapsley، Jacqueline E. (المحررون). Women's Bible Commentary. Westminster John Knox Press. ISBN:9780664237073. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
Freehof, Solomon B., "The Song of Songs: A General Suggestion", The Jewish Quarterly Review, New Series, 39:4 (April 1949), pp.397–402.
Loprieno، Antonio (2005). "Searching for a common background: Egyptian love poetry and the Biblical Song of Songs". في Hagedorn، Anselm C. (المحرر). Perspectives on the Song of Songs. Walter de Gruyter. ISBN:9783110176322. مؤرشف من الأصل في 2019-12-08.
Martineau, Russell, "The Song of Songs Again", The American Journal of Philology, 16:4 (1895), pp.435–443.