سعيد قزاز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
محمد سعيد أفندي بن مرزا مجيد بن الحاج أحمد القزاز[1] هو سياسي عراقي شغل مناصب وزارية مختلفة في العهد الملكي في العراق. ولد في السليمانية في 1 كانون الثاني 1904[1] وأعدم شنقا في 20 أيلول 1959 بعد محاكمته ضمن محاكمات المحكمة العسكرية العليا الخاصة .[2]
سعيد قزاز | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 1904 ![]() السليمانية ![]() |
الوفاة | 20 سبتمبر 1959 (55 سنة)
![]() بغداد ![]() |
سبب الوفاة | شنق ![]() |
مواطنة | ![]() ![]() |
مناصب | |
وزير الشؤون الاجتماعية ![]() | |
في المنصب 21 ديسمبر 1952 – 22 يناير 1953 | |
رئيس الوزراء | نور الدين محمود |
وزير الداخلية ![]() | |
في المنصب 8 مارس 1954 – 7 يونيو 1957 | |
رئيس الوزراء | محمد فاضل الجمالي، أرشد العمري و نوري السعيد |
وزير الداخلية ![]() | |
في المنصب 3 مارس 1958 – 14 يوليو 1958 | |
رئيس الوزراء | نوري السعيد و أحمد مختار بابان |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي ![]() |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
شغل مناصب مختلفة، حيث بدأ عمله موظفا بدائرة التفتيش الإداري في السليمانية في 20 كانون الثاني 1924، وفي 1927،[3][1] شغل منصب مدير ناحية تانجرو في لواء السليمانية،[2] نقل بعدها إلى لواء أربيل وعين مدير ناحية. بعدها عمل قائممقام في قضاء زاخو. نقل إلى بغداد وأصبح مدير الداخلية العام في الوزارة في 20 تموز 1941. بعدها شغل منصب متصرف (أي محافظ) لواء أربيل في 17 أيلول 1944، ثم متصرف لواء الكوت في 22 أيلول 1946 وكذلك متصرف لواء كركوك بعدها متصرف لواء الموصل في 26 حزيران 1949.[3][1]
في 21 كانون الأول 1952، شغل منصب وزير الشؤون الاجتماعية في وزارة نور الدين محمود خلفا لماجد مصطفى.[4] وفي 15 شباط 1953، كان أول عراقي يشغل منصب مدير للموانئ العراقية بعد احتكار الإنجليز لهذا المنصب منذ عام 1919، وبقي في هذا المنصب حتى 28 شباط 1954.[1]
ثم شغل منصب وزير الداخلية في حكومات محمد فاضل الجمالي الثانية وأرشد العمري الثانية ووزارات نوري السعيد الثانية عشر والثالثة عشر والرابعة عشر ووزارة أحمد مختار بابان وهي آخر حكومات العهد الملكي.[4]
سلم نفسه طواعية للسلطات بعد ثورة 14 تموز 1958، واتهم بتهم منها إسقاط الجنسية العراقية عن عدد من العراقيين وأمر بإطلاق النار على متظاهرين ضد تزوير انتخابات.[3] وقبل صدور حكم الإعدام بحقه في محكمة المهداوي قال:[5][3]
وعندما وصله خبر مفاده قيام زوجته بالتوسط لتخفيف الحكم عنه أرسل رسالة لها مضمونها عليها الاستعداد أن تكون أرملة وأنها طالق إذا تورطت بالسعي لتخفيف الحكم عنه.[3][1] وأعدم شنقا في 20 أيلول 1959.[2][6]