سرطان البروستاتا
مرض بشري / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سرطان البروستاتا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سرطان الموثة[بحاجة لمصدر] أو سرطان البروستاتا هو شكل من أشكال السرطان الذي يتطور في البروستاتة، وهي غدة في الجهاز التناسلي الذكري. معظم سرطانات البروستاتة غالبًا ما تكون بطيئة النمو[7]، غير أن هناك بعض الحالات التي تتميز بكونها أكثر شراسة وخطورة.[8] يمكن للخلايا السرطانية التي تنتشر من البروستاتة إلى أجزاء أخرى من الجسم، خصوصًا العظام والعقد الليمفاوية. يمكن أن يسبب سرطان البروستاتة الألم، صعوبة في التبول، مشاكل أثناء الاتصال الجنسي أو ضعف الانتصاب. يمكن للأعراض الأخرى أن تتطور خلال المراحل المتقدمة للمرض.
سرطان البروستاتا | |
---|---|
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام، وطب الجهاز البولي |
من أنواع | أمراض البروستاتا [لغات أخرى]، ومرض |
الموقع التشريحي | بروستات[1] |
الأسباب | |
عوامل الخطر | التقدم في السن، تاريخ العائلة، العرق. |
المظهر السريري | |
البداية المعتادة | كبار السن (أكبر من 50 سنة) [2] |
الأعراض | صعوبة في التبول، دم في البول، ألم في الحوض والظهر أو عند التبول [3] [4] |
الإدارة | |
التشخيص | خزعة الأنسجة، التصوير الطبي[4] |
العلاج | المراقبة النشطة لسرطان البروستاتا، الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني، العلاج الكيميائي[4] |
أدوية | إيثينيل إيستراديول، وفيناستيريد، وفلوتاميد، وميتوكسانترون، وإيتوبوسيد، ونيلوتاميد، وبيكالوتاميد، وثنائي إيثيل ستيلبوستيرول، وسيسبلاتين، وإستراديول، وليوبرورلين، وإيستراميوستين [لغات أخرى]، وهيدروكسي يوريا، وأمينوغلوتيثيميد، وسيبروتيرون أسيتات، وحمض زوليدرونيك، وكاربازيتاكسيل [لغات أخرى]، ونيلوتاميد
|
المآل | معدل البقاء على قيد الحياة لمدة 5 سنوات 99٪ (الولايات المتحدة)[5] |
الوبائيات | |
انتشار المرض | 1.2 مليون مصاب (2018)[6] |
الوفيات | 359000 (2018) [6] |
تعديل مصدري - تعديل |
تختلف نسبة اكتشاف المرض حول العالم، حيث أنها أقل في جنوب وشرق آسيا عنها في أوروبا وأمريكا تحديدًا.[9] يعتبر سرطان البروستاتة أكثر شيوعًا لدى الرجال الذين تجاوزوا سن الخمسين.[10] عالميًا، يعتبر سرطان البروستاتة سادس نوع من أنواع السرطانات المسببة للوفاة[11] (الثاني في الولايات المتحدة الأمريكية).[10] سرطان البروستاتا أكثر شيوعًا في البلدان المتقدمة بينما تتزايد نسبته في البلدان النامية.[11] العديد من المصابين بسرطان البروستاتا لا تظهر لديهم الأعراض أو لا يحصلون على علاج معيّن وقد يتوفون لأسباب غير متعلقة بالمرض في نهاية الأمر. العوامل المؤثرة على تطور المرض تشمل العوامل الوراثية والطبيعة الغذائية وغيرها.
يمكن اكتشاف سرطان البروستاتا بالتعرف على الأعراض المصاحبة، الفحص الإكلينكي (السريري), اختبار نسبة المستضد الخاص «الانتيجين» في الدم specific antigen-prostate (PSA) أو عن طريق الخزعة (أخذ عينة من النسيج). اختبار المستضد الخاص بالبروستاتا يساعد على فرص اكتشاف السرطان ولكنه لا يقلل من نسبة الوفاة.[12] أوصت هيئة الخدمات الوقائية الأمريكية United States Preventive Services Task Force عام 2012 ضد استخدام اختبار المستضد الخاص «الانتيجين» PSA test وذلك بسبب مخاوف في الإفراط في التشخيص والعلاج مع كون معظم حالات سرطان البروستاتة بدون أعراض.[13] معتبرة أن الفائدة المتوقعة من ذلك الاختبار لا تفوق المخاطر المحتملة.[13]
الاستراتيجيات المتبعة للسيطرة على المرض ينبغي أن توجّه تبعًا لحدة المرض. الأورام المنخفضة الخطورة يمكن أن تخضع للمتابعة الدورية والمستمرة من قبل الطبيب. العلاج يتضمن: الجراحة والعلاج الإشعاعي وفي الحالات الأكثر تقدمًا يمكن استخدام طرق مثل العلاج بالتبريد أو التجميد cryosurgery، العلاج الهرموني والعلاج الكيميائي (في بعض الحالات يعطى المريض العلاج الهرموني مصاحبًا للعلاج الإشعاعي). بعض الدراسات تقترح أن ممارسة العادة السرية تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا[14][15][16]
من العوامل المهمة المحددة لنتيجة العلاج عمر المريض وحالته الصحية العامة، مدى الانتشار السرطاني، شكل الأنسجة المصابة تحت المجهر ومدى الاستجابة للعلاج الأولي. اتخاذ القرار المناسب سواء المباشرة في علاج سرطان البروستاتا (المحصور في الغدة فقط) من عدمه هو نوع من المقايضة يجريها المريض بين الفوائد المتوقعة والأضرار المحتملة، من ناحية نجاة المريض ونوعية الحياة التي سوف يحياها.