زيلدا فتزجيرالد
كاتبة أمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول زيلدا فتزجيرالد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
زيلدا ساير فيتزجيرالد (بالإنجليزية: Zelda Fitzgerald) (24 تموز/يوليو 1900 - 10 آذار/مارس 1948) والتي وُلِدَتْ باسم زيلدا ساير في مونتغومري هي روائية أمريكية وزوجة الكاتب فرنسيس سكوت فيتزجيرالد. كانت رمزاً للعشرينيات - وقد أطلق عليها زوجها لقب أول أمريكية تتبع أسلوب الفلابر وهو أسلوب الحياة الأرستقراطية من حيث المظهر والشخصية. أصبح الزوجان من المشاهير بعد نجاح الرواية الأولى للزوج هذا الجانب من الجنة (1920). كان لزيلدا حضور هائل في المجتمع الغربى الأمريكى منذ أوائل فترة مراهقتها، متغلبة على جميع الحسناوات الأخريات لكونها نجمة في حفلات الباليه ومناسبات نادى النخبة في بلدتها. وبعد فترة قليلة من إنهائها للفترة الثانوية، قابلت فرنسيس سكوت فيتزجيرالد في نادى للرقص، ولكنها لم تنبهر به ووافقت أهلها على أنه لا يمتلك الإمكانيات المالية لإعالة الأسرة. بعد إعلانه عن شغفه الشديد بها، تحول الغزل إلى علاقة مطولة من الخطابات الأسبوعية. على الرغم من أنه كان يعلم بمصادقتها غير الملتزمة لرجال آخرين، ونظرًا لإصراره على الحصول على الأمان المادى، لأن زواجه بزيلدا كان كفيلاً بحصوله على أموال أكثر من كل المال الذي جناه من بيع مقالاته التي سبقت ظهور كتابه الأول. وفي 20 آذار/مارس وافق «أبناء سكريبنر» على نشر روايته هذا الجانب من الجنة، واتصل فيتزجيرالد على الفور بزيلدا، التي وافقت على أن تسافر معه إلى نيويورك وتتزوجه وتعيش معه. تزوج الاثنان في نيويورك في 3 نيسان/أبريل 1920، وانتقلا فيما بعد إلى أوروبا. وفي الوقت الذي لقى فيه سكوت استحساناً كبيراً لروايته غاتسبي العظيم وقصصه القصيرة، وفي الوقت الذي اندمج فيه الزوجان مع قامات أدبية مثل إرنست همينغوي، كان زواجهما كتلة متشابكة من الغيرة والسخط والقسوة. استخدم سكوت علاقتهما مادة في رواياته، ووصل به الحال إلى أنه أخذ مقتطفات من مذكرات زيلدا وجعلها أحاديثاً لبطلاته الخيالية. وفي محاولة للعثور على هوية فنية لها، كتبت زيلدا مقالات في مجلات وقصصاً قصيرة، وفي عامها السابع والعشرين، أصبحت مهووسة بالعمل في رقص الباليه، وأخذت تتمرن حتى التعب.
زيلدا فيتزجيرالد | |
---|---|
زيلدا ساير في السابعة عشر
| |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | زيلدا ساير |
الميلاد | 24 يوليو 1900(1900-07-24) مونتغومري، الولايات المتحدة الأمريكية |
الوفاة | 10 مارس 1948 (47 سنة)
آشفيل، كاروينا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية |
سبب الوفاة | حريق[1] |
الإقامة | مونتغومري باريس أنتيب خليج تشيزبيك |
مواطنة | الولايات المتحدة |
مشكلة صحية | فصام[2][3] اضطراب ثنائي القطب[4] |
الزوج | فرنسيس سكوت فيتسجيرالد (3 أبريل 1920–21 ديسمبر 1940)[1] |
الأولاد | |
أقرباء | جون تايلر مورغان (أخو الجد) |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | Sayre, Zelda[5]، وFitzgerald, Zelda Sayre[5]، وFitzgerald, Mrs. F. Scott[5]، وFitzgerald, Mrs. Francis Scott Key[5] |
الفترة | 1920-48 |
النوع | الحداثة |
المواضيع | شعر، وأدب جميل، ورقص، ورسم |
الحركة الأدبية | التمركز حول الأنثى |
المهنة | روائية، كاتبة قصة قصيرة، شاعرة، راقصة |
اللغة الأم | الإنجليزية الأمريكية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | شعر، وأدب جميل، ورقص، ورسم |
التوقيع | |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان من السهل التنبأ بإيداع زيلدا مصحة شيبارد برات في طوسون، ماريلند حيث شُخصت حالتهاعلى أنها فصام أو ما يعرف بالشيزوفرينيا(رغم أن بعض الباحثين شخصوا حالتها على إنها اضطراب ثنائي القطب)؛[6] ربما ساهم في ذلك عوامل مثل إرهاقها الناتج عن زواجها العاصفة وملازمة سكوت لشرب الكحول وعدم اتزانها المتزايد. وهناك في المصحة كتبت شبه سيرة ذاتية احفظ لي الفالس ونُشرت في 1932. غضب سكوت بشدة لاستعمالها حياتهما الزوجية مادة في الرواية، وبالرغم من ذلك، فعل هو الشئ نفسه في روايته الليلة الناعمة التي نُشرت في 1934. تطرح الروايتان صورتين متناقضتين لزواج الاثنين الفاشل. وفي أمريكا، ذهب سكوت إلى هوليوود حيث حاول أن يبدأ كتابة السيناريوهات وبدأ في علاقة مع شيلا جراهام صاحبة عمود الأفلام. وفي 1936، أُودعت زيلدا مستشفى هايلاند للأمراض العقلية في آشفيل، كارولينا الشمالية. تُوفِىَ سكوت في هوليوود عام 1940م، وكان قد رأى زيلدا أخر مرة قبل عام ونصف من تاريخ وفاته. قضت زيلدا سنواتها المتبقية في العمل على روايتها الثانية، التي لم تكملها، وأخذت ترسم بشكل كثيف. توفيت في عام 1948م، عندما احترقت المستشفى التي كانت توجد بها. تجدد الاهتمام بالثنائي فيتزجيرالد بعد وفاتها، إذ أصبح الزوجان مادة لكتب شهيرة وأفلام واهتمام دراسي. بعد حياة وُصِفَت بأنها شعار لعصر الجاز والعشرينيات الصاخبة والجيل الضائع. وجدت زيلدا بعد موتها دورًا جديدًا، فبعد نشر سيرة ذاتية لها في 1970 التي رسمتها في صورة الزوجة الضحية لزوج متكبر، أصبحت زيلدا رمزًا للنساء. نُصِبَّ تمثال لزيلدا في ساحة النساء المشاهير في ألاباما في 1992م.[7]