ريتشارد هوفستاتر
مؤرخ أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
Richar ريتشارد هوفستاتر (بالإنجليزية: Richard Hofstadter) مؤرخ أمريكي 1916 - 1970 ومثقف مشهور في منتصف القرن العشرين، وعمل استاذاً للتاريخ في جامعة كولمبيا وانتقل من تبني رؤية يسارية متطرفة للتاريخ إلى رؤية توافقية في الخمسينيات، بحيث أصبح رمزاً للمؤرخ التوافقي الليبرالي بعد الحرب، ويعود ذلك لتركيزه على الثقافة السياسية بدل جزئيات السياسة اليومية التي تشغل السياسيين، ولا زال تأثيره مستمراً[3]، أهم مؤلفاته الدارونية الاجتماعية في الفكر الأمريكي Social Darwinism in American Thought وحصل على جائزة بولتزر مرتين [4]
ريتشارد هوفستاتر | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 6 أغسطس 1916(1916-08-06) الولايات المتحدة |
الوفاة | أوكتوبر 24، 1970 الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | ابيضاض الدم ![]() |
الجنسية | أمريكي |
عضو في | الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم، والجمعية الأمريكية للفلسفة، والجمعية الأثرية الأمريكية [لغات أخرى] ![]() |
الحياة العملية | |
المؤسسات | جامعة كولمبيا |
المدرسة الأم | جامعة بافالو جامعة كولومبيا[1] ![]() |
طلاب الدكتوراه | تشارلز إي. روزنبرغ ![]() |
المهنة | مؤرخ، وأستاذ جامعي ![]() |
اللغات | الإنجليزية ![]() |
موظف في | جامعة كولومبيا، وجامعة ميريلاند، وجامعة كامبريدج ![]() |
سبب الشهرة | تاريخ الثقافة السياسية الأمريكية |
الجوائز | |
جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال غير الخيالية (1964) جائزة رالف والدو إمرسون [لغات أخرى] (1963) جائزة بوليتزر عن فئة الأعمال التاريخية (1956)[2] زمالة غوغنهايم ![]() | |
تعديل مصدري - تعديل ![]() |
يرى آخرون في أعماله نقدًا مبكرًا للمجتمع أحادي البعد، إذ قدّم هوفستاتر نقدًا لكل من النموذج الاشتراكي والنموذج الرأسمالي للمجتمع، وتحسر على «التوافق» داخل المجتمع باعتباره «محصورًا بآفاق الملكية وريادة الأعمال»[5] وانتقد «استمرار الثقافة الرأسمالية الليبرالية المهيمنة على مر التاريخ الأمريكي».[6]
أكثر أعماله قراءة هي الداروينية الاجتماعية في الفكر الأمريكي، 1860-1915 (1944)؛ التقليد السياسي الأمريكي (1948)؛ عصر الإصلاح (1955)؛ معاداة الفكر في الحياة الأمريكية (1963)، والمقالات التي جُمعت في كتاب النمط البارانويدي في السياسة الأمريكية (1964).
حصل على جائزة بوليتزر مرتين، الأولى في عام 1956 عن كتاب عصر الإصلاح، وهو تحليل للحركة الشعبوية في تسعينيات القرن التاسع عشر والحركة التقدمية في أوائل القرن العشرين؛ والثانية في عام 1964 عن كتاب معاداة الفكر في الحياة الأمريكية.[7]