ردود الأفعال الدولية على الحرب الأهلية السورية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تباينت ردود الفعل الدولية تجاه الحرب الأهلية السورية وتجاه نظام بشار الأسد. عن الموقف الأمريكي، دعا رئيسها باراك أوباما نظيره بشار الأسد من أجل «أن يقود التحول في بلده أو يتنحى جانبا». وفرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على مسئولين سوريين شملت بشار الأسد. فيما رفضت كل من الصين وروسيا التدخل في شئون سوريا الداخلية وأعربا عن قلقهما من المساعي لإدانة سوريا في مجلس الأمن.[1] وقد تلقى بشار الأسد دعما من دول مثل إيران وفنزويلا وتنظيم حزب الله لما اعتبروه مؤامرة غربية لزعزعة حكومة تؤيد المقاومة. وقد نفى كل من إيران وحزب الله اتهامات غربية عن المشاركة في قمع الاحتجاجات.
تطور الموقف التركي التي سعت في 6 أبريل لتقديم يد العون «لضمان رخاء الشعب السوري وتعزيز أمنه واستقراره»، ثم شددت من لهجتها في 10 يونيو إذ وصف رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان ما يجري في سوريا بأنه «فظائع»، وأتهم النظام السوري بعدم التصرف بشكل إنساني حيال المحتجين المناهضين له. من جانها قالت منظمة مراقبة حقوق الإنسان (أو هيومان رايتس ووتش) إن النظام السوري قام بسلسلة انتهاكات «ممنهجة» ضد المحتجين المناوئين ما يضعها في خانة الجرائم ضد الإنسانية، وأن على الأمم المتحدة تحميل الحكومة السورية المسؤولية.