![cover image](https://wikiwandv2-19431.kxcdn.com/_next/image?url=https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/0/0a/LOC-image%252C_LC-USZ62-61014.jpg/640px-LOC-image%252C_LC-USZ62-61014.jpg&w=640&q=50)
رئاسة رذرفورد هايز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأت رئاسة رذرفورد بي. هايز في 4 مارس 1877، عندما نُصب هايز رئيسًا للولايات المتحدة، وانتهت في 4 مارس 1881. أصبح هايز الرئيس التاسع عشر بعد موافقة الجمهوريين في الكونغرس على تسوية عام 1877 التي منحته الفوز بالانتخابات الرئاسية الشائكة والجدلية لعام 1876. تعهدت تلك التسوية بسحب القوات الفيدرالية من الجنوب، وبالتالي إنهاء عصر إعادة الإعمار. رفض هايز الترشح للمنصب الرئاسي مرة ثانية وخلفه جيمس إيه. غارفيلد، زميله الجمهوري وحليفه.
البلد | |
---|---|
الاختصاص | |
الانتخابات | |
التكوين | |
النهاية | |
المدة |
4 سنواتٍ |
كان معتدلًا وبراغماتيًا بشكل عام. أوفى بوعده وسحب آخر القوات الفيدرالية من الجنوب، إذ سيطر الديمقراطيون على الولايات الجمهورية الثلاث الأخيرة. عُرف بأنه نموذج للصدق، فرعى إصلاحات الخدمة المدنية، متحديًا محسوبيات السياسيين الجمهوريين الجوعى. رغم فشله في إصدار إصلاح طويل الأجل، لكنه ساعد على تحقيق الدعم العام لإقرار قانون إصلاحات الخدمة المدنية في بندلتون عام 1883. لم يتمكن الحزب الجمهوري من فرض وجوده في الجنوب كما ينبغي إذ أعاق الديمقراطيون في الكونغرس جهوده المبذولة في دعم الحقوق المدنية للسود هناك.
عارض العملات الورقية ذات الظهر الأخضر (عملة ورقية غير مدعومة بالذهب أو الفضة) واعترض على قانون بلاند أليسون الذي دعا إلى زيادة الفضة في المعروض النقدي، إصرارًا منه على ضرورة الحفاظ على نظام الذهب للانتعاش الاقتصادي. تخطى الكونغرس حقه في النقض، لكن السياسة النقدية التي انتهجها هايز أوجدت حلًا وسطًا بين أنصار التضخم ومؤيدي العملة الصعبة. اعتمد على القوات الفيدرالية اعتمادًا حذرًا لتجنب حوادث العنف في إضراب السكك الحديدية العظيم عام 1877، أحد أكبر الإضرابات العمالية في تاريخ الولايات المتحدة. كان ذلك بمثابة نهاية للكساد الاقتصادي الذي أُطلق عليه «ذعر عام 1873». كان الرخاء السمة التي ميزت ما تبقى من فترة ولايته. نادت سياسته تجاه الأمريكيين الأصليين بالحد من التدليس والخداع. استمر في تنفيذ «خطة سلام» غرانت واستبق البرنامج الاستيعابي لقانون دوز الصادر عام 1887. كان معتدلًا في السياسة الخارجية ولم يُقدِم على الكثير من المبادرات. فشل في معارضة خطة دي ليسبس لبناء قناة بنما، لأنها يجب أن تكون برنامجًا أمريكيًا حسب اعتقاده، مؤكدًا على نفوذ الولايات المتحدة في أمريكا اللاتينية واستمرار سيادة مبدأ مونرو. صُنف هايز على أنه رئيس وسطي عمومًا بناءً على استطلاعات الرأي التي أجراها المؤرخون وعلماء السياسة.