ذا دارك سايد أوف ذا مون
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
"ذا دارك سايد أوف ذا مون" (بالإنجليزية: The Dark Side of the Moon) هو ألبوم الإستديو الثامن لفرقة البروغريسيف روك الإنجليزية بينك فلويد، صدر بتاريخ 1 مارس عام 1973. الألبوم مبني على أفكار اكتشفت في تسجيلات وعروض حية سابقة للفرقة، ولكنه يفتقر للمسارات الموسعة في العزف على الآلات التي ميزت عملهم بعد رحيل العضو المؤسس للفرقة والملحن الرئيسي وكاتب الأغاني سيد باريت. تشمل موضوعات الأغاني في ذا دارك سايد أوف ذا مون النزاعات ومرور الوقت والمرض العقلي وهذا الأخير مستوحى جزئياً من الحالة العقلية المتدهورة لباريت.
ذا دارك سايد أوف ذا مون | |
---|---|
غلاف الألبوم لهيبنوسيس وجورج هاردي | |
ألبوم إستديو لـبينك فلويد | |
الفنان | بينك فلويد |
تاريخ الإصدار | 1 مارس 1973 (1973-03-01) |
التسجيل | يونيو 1972 – يناير 1973 استديوهات إيمي، لندن |
النوع | بروغريسيف روك |
المدة | 42:59 |
العلامة التجارية | هارفست |
المنتج | بينك فلويد |
التسلسل الزمني لـبينك فلويد | |
اوبسكيورد باي كلاودز
(1972) ويش يو وير هير
(1975) |
|
تعديل مصدري - تعديل |
جرى تطوير الألبوم أثناء حفلات الفرقة الحية، وطُرحت نسخة أولية قبل البدء بتسجيل الإستديو بعدة أشهر، وسُجلت مواد جديدة في جلستي تسجيل في كل من عام 1972 وعام 1973 في استديوهات آبي روود في لندن. استخدمت الفرقة بعض تقنيات التسجيل الأكثر تقدماً في ذلك الوقت، بما في ذلك التسجيل متعدد المسارات وتدوير الشريط. برز استخدام أجهزة السنثسيزر التناظرية في عدة أغاني من الألبوم، قدمت سلسلة من المقابلات المسجلة مع طاقم الطريق وآخرون الاقتباسات الفلسفية التي استخدمت في كلمات أغاني الألبوم. كان مهندس الصوت ألان بارسونس مسؤولاً عن مجموعة من الجوانب الصوتية الأبرز في الألبوم بالإضافة لتعيينه المغنية غير المعجمية كلير توري. قام بتصميم غلاف الألبوم الأيقوني ستورم ثورغيرسون حيث يظهر في الغلاف موشور والذي يمثل الموضوعات الغنائية بالألبوم وهو في نفس الوقت تمثيل للإضاءة المسرحية في حفلات الفرقة، بالإضافة لطلب ريتشارد رايت وهو عازف آلة المفاتيح بأن يكون تصميم الغلاف «بسيط وجريء».
حظي الألبوم بنجاح فوري، بتصدره قائمة بيلبورد 200 لأسبوع واحد وبقاءه على قوائم الألبومات الأكثر مبيعاً لمدة 741 أسبوع (من 1973 حتى 1988)، وتُقدر عدد النسخ المُباعة بنحو 50 مليون نسخة، ويعد بذلك أنجح ألبومات بينك فلويد تجارياً وواحد من أعلى الألبومات مبيعاً في جميع أنحاء العالم. تم عمل نسختي ريماستر بالإضافة لإعادة إصدار الألبوم مرتين واحتل الألبوم المركز الثالت في أكثر الألبومات مبيعا عبر التاريخ بأكثر من 50مليون نسخة.[1]