ديك تشيني
سياسي أمريكي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ديك تشيني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ريتشارد بروس «ديك» تشيني (بالإنجليزية: Dick Cheney) (ولد في 30 يناير 1941) هو سياسي ورجل أعمال أمريكي كان نائب رئيس الولايات المتحدة السادس والأربعين في الفترة من 2001 إلى 2009 ضمن فترتي حكم الرئيس جورج دبليو بوش.
ديك تشيني | |
---|---|
(بالإنجليزية: Dick Cheney) | |
مناصب | |
رئيس موظفي البيت الأبيض (7 ) | |
في المنصب 21 نوفمبر 1975 – 20 يناير 1977 | |
عضو مجلس النواب الأمريكي | |
في المنصب 3 يناير 1979 – 20 مارس 1989 | |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1979 – 3 يناير 1981 | |
فترة برلمانية | كونغرس الولايات المتحدة السادس والتسعون [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1981 – 3 يناير 1983 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي السابع والتسعون [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1983 – 3 يناير 1985 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الثامن والتسعون [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1985 – 3 يناير 1987 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ99 [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1987 – 3 يناير 1989 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ100 [لغات أخرى] |
عضو مجلس النواب الأمريكي[1][2] | |
عضو خلال الفترة 3 يناير 1989 – 17 مارس 1989 | |
فترة برلمانية | الكونغرس الأمريكي الـ101 [لغات أخرى] |
وزير الدفاع الأمريكي (17 ) | |
في المنصب 21 مارس 1989 – 20 يناير 1993 | |
ليه اسبن [لغات أخرى]
|
|
نائب رئيس الولايات المتحدة (46 ) | |
في المنصب 20 يناير 2001 – 20 يناير 2009 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Richard Bruce Cheney) |
الميلاد | 30 يناير 1941 (العمر 83 سنة)
لنكن |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الزوجة | لين تشيني |
الأولاد | |
عدد الأولاد | 2 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة ييل جامعة ويسكونسن-ماديسون جامعة وايومنغ |
المهنة | سياسي، وكاتب سير ذاتية، وصاحب أعمال، وتاجر |
الحزب | الحزب الجمهوري |
اللغة الأم | الإنجليزية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | سياسة، والتجارة |
تهم | |
التهم | القيادة تحت تأثير الكحول ( في: نوفمبر 1962 و 1963) |
الجوائز | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد تشيني في لينكون عاصمة ولاية نبراسكا، ونشأ في مدينتي سامنر، نبراسكا، وكاسبر، وايومنغ.[4] ودخل جامعة ييل ثم جامعة وايومنغ، ونال من الأخيرة درجة البكالوريوس والماجستير في العلوم السياسية. بدأ حياته السياسية كمتدرب لدى عضو الكونغرس وليام شتايغر، وشق طريقه إلى البيت الأبيض خلال زمن ولاية الرئيسين نيكسون وفورد، حيث شغل منصب رئيس الأركان في البيت الأبيض في الفترة من عام 1975 إلى 1977. وفي عام 1978، تم انتخاب تشينى في مجلس النواب الأمريكي الذي يمثل منطقة الكونجرس في وايومنغ من عام 1979 إلى عام 1989؛ أعيد انتخابه خمس مرات، وعمل لفترة وجيزة كزعيم الأقلية في المجلس في عام 1989. تم اختيار تشيني ليكون وزير الدفاع خلال رئاسة جورج بوش الأب، وشغل المنصب لأغلب فترة ولاية بوش من عام 1989 إلى 1993. وخلال فترة عمله في وزارة الدفاع، أشرف تشيني على عملية عاصفة الصحراء عام 1991، من بين إجراءات أخرى. ترك تشيني منصبه في عهد الرئيس كلينتون وأصبح بعدها المدير التنفيذي لشركة هاليبرتون في الفترة من عام 1995 إلى 2000.
وفي يوليو عام 2000 اختير تشيني من قبل المرشح الجمهوري للرئاسة جورج دبليو بوش ليكون نائبه في انتخابات عام 2000. هزم بوش وتشيني خصومهم الديمقراطيين، نائب الرئيس وقتها آل جور والسيناتور جو ليبرمان. في عام 2004، أعيد انتخاب تشينى لفترة الثانية نائب للرئيس، وهزم زميله السيناتور جون كيري والسناتور جون إدواردز. لعب نائب الرئيس تشينى دورا رائدا وراء الكواليس في إدارة جورج دبليو بوش وردها على هجمات 11 سبتمبر وتنسيق الحرب على الإرهاب في العالم. كان من أوائل المؤيدين لحرب العراق ودافع عن سجل الإدارة في مكافحة الإرهاب. أصبح على خلاف مع الرئيس بوش في موقفه ضد زواج المثليين في عام 2004.[5] وكثيرا ما تم انتقاد تشيني عن سياسات إدارة بوش فيما يتعلق بالحملة ضد الإرهاب، وعمليات التنصت من قبل وكالة الأمن القومي (NSA)، وما يسمى أساليب الاستجواب المعزز.[6][7][8]
في عام 2011، نشر تشيني مذكراته بعنوان «في زمني: مذكرات شخصية وسياسية»، وكتبها مع ابنته ليز تشيني، وفي عام 2015، نشر كتاب آخر بعنوان «استثنائي: لماذا يحتاج العالم إلى أمريكا قوية»، واشترك في تأليفه مرة أخرى مع ابنته. واستشهد به عدة مرات بوصفه أقوى نائب رئيس في التاريخ الأميركي.[9][10] وفي الوقت نفسه كان من بين أقل السياسيين شعبية في تاريخ الولايات المتحدة: كان معدل الاستحسان الخاص به عند تركه منصبه هو 13٪ فقط.[11]