ديربي جنوة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ديربي جنوة (بالإيطالية: Derby di Genova) أو كما يطلق عليه ديربي ديلا لانتيرنا (بالإيطالية: Derby della Lanterna) وتعني ديربي المنارة، وهي مباراة ديربي كرة قدم تجمع بين فريقي مدينة جنوة وهما نادي جنوى ونادي سامبدوريا، وهو ديربي محلي بدأ من عام 1947 عندما شهد أول لقاء بينها والذي انتهى بفوز نادي سامبدوريا 3-2.[1][2] ودائمًا ما يلعب في ملعب ملعب لويجي فيراريس الذي يتشاركه الناديين،[3] وتعود تسمية الملعب بهذ الاسم لقائد نادي جنوى الإيطالي لويجي فيراريس الذي كان مُهندسًا، ثم مُتطوعًا في الجيش الإيطالي، قبل أن يسقط قتيلًا في الحرب العالمية الأولى.[4] كما تُطلق الجماهير على هذا الملعب تسمية أخرى هي ستاد «الماراتسي» نسبة إلى الحي الذي يوجد فيه.[5] ويعتبر كذلك الديربي من أعنف الديربيات الموجودة في إيطاليا حيث عادة ما تتبعه أعمال شغب واسعة، حيث سبق وأن صرح بييرلويجي كولينا أن ديربي جنوى انه من أصعب القاءات الذي أدارها في حياته.[6]
أسماء أخرى | ديربي ديلا لانتيرنا ديربي المنارة |
---|---|
الموقع | إيطاليا (جنوة) |
الفرق المتنافسة | سامبدوريا جنوة |
أول لقاء | سامبدوريا 3-0 جنوة الدوري الإيطالي (13 نوفمبر 1946) |
عدد المواجهات | 105 |
الأكثر فوزًا | سامبدوريا (42) |
الأكثر تسجيلًا | جوسيبي بالديني أدريانو باسيتو (5 أهداف) |
آخر لقاء | جنوة 0-1 سامبدوريا الدوري الإيطالي (30 أبريل 2022) |
أكبر فوز | سامبدوريا 5-1 جنوة (1948) |
الملاعب | ملعب لويجي فيراريس |
تاريخيًا تأسس نادي جنوة في سنة 1893، وقد استطاع الفوز بتسعة ألقاب في الدوري الإيطالي الممتاز وبكأس إيطاليا مرة واحدة قبل ولادة غريمه التقليدي نادي سامبدوريا، والذي أبصر النور سنة 1946 بعد اندماج فريقي نادي سامبيردارينيزي ونادي أندريا دوريا. وأخذ نادي سامبدوريا يشق طريقه شيئًا فشيئًا نحو دوري النجوم في إيطاليا، إلى أن بلغوا دوري الدرجة الأولى والذي شهد أول لقاء بينها، تحديداً في 13 نوفمبر 1946 وضمن منافسات الدوري الإيطالي، وقد انتهى اللقاء بفوز سامبدوريا بنتيجة 3-0. ثم تلى هذا اللقاء العديد من المواجهات ليصبح بذلك أول ديربي في إيطاليا تُلعب مبارياته في الدرجتين الأولى والثانية وبطولة كأس إيطاليا.[7]
نادي سامبدوريا هو الأكثر فوزًا بالديربي بواقع 42 انتصار. آخر لقاء بينها كان في 30 أبريل 2022 وانتهى بفوز نادي سامبدوريا بهدف مقابل لا شيء.[8]