دودة الأذن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دودة الأذن، يُشار إليها أحيانًا باسم دودة الدماغ،[1] أو الموسيقى الشائكة أو متلازمة الأغنية العالقة،[2] أو الاسم الأكثر شيوعًا بعد ديدان الأذن، التخيلات الموسيقية اللاإرادية (آي إن إم آي)، هي قطعة موسيقية أو مقولة سهلة التذكر و/أو آسرة قادرة تشغل عقل المرء حتى بعد انتهاء تشغيلها أو نطقها.[3][4][5][6][7] لا تقتصر التخيلات الموسيقية اللاإرادية كتسمية على ديدان الأذن بشكل حصري؛ إذ يمكن اعتبار الهلوسات السمعية أيضًا جزءًا من هذه الفئة، على الرغم من عدم تطابقهما. يمكن اعتبار ديدان الأذن أحد الأنواع الشائعة من المعرفة اللاإرادية. تشمل بعض العبارات التي غالبًا ما تُستخدم من أجل وصف دودة الأذن «تكرار التخيلات الموسيقية» و«التخيلات الموسيقية اللاإرادية».[8][9]
تمثل كلمة دودة الأذن (بالإنكليزية إير وورم) ترجمة اقتراضية من الكلمة الألمانية أورفورم.[10] يرجع استخدام هذه الكلمة لأول مرة في اللغة الإنكليزية إلى رواية ديسموند باغلي بعنوان فلاي أواي لعام 1978، إذ أشار الكاتب إلى الأصل الألماني لصياغته هذه الكلمة.[11][12]
يشمل الباحثون ممن درسوا هذه الظاهرة وكتبوا عنها كلًا من تيودور رايك، وشون بينيت، وأوليفر ساكس، ودانييل ليفيتين،[13] وجيمس كيلاريس،[14] وفيليب بيمان،[15] وفيكي ويليامسون،[16] وديانا دويتش،[17] ومن المنظور النظري بيتر سيندي وغيره من الباحثين الآخرين. لا ينبغي الخلط بين هذه الظاهرة وظاهرة السمع التكراري،[18] التي تمثل بدورها حالة طبية نادرة متطورة نتيجة تلف في الفص الصدغي للدماغ ما يؤدي إلى الهلوسة السمعية.[19]