درس التشريح مع الدكتور تولب
لوحة بريشة رامبرانت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول درس التشريح مع الدكتور تولب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
درس التشريح مع الدكتور تولب (بالإنجليزية: Anatomy lesson with Dr. Tulp) أو درس التشريح مع الدكتور نيكولاس تيولب هي لوحة رسمها الفنان الهولندي رمبرانت، اللوحة موجودة في متحف ماوريتهوس في لاهاي، هولندا. تظهر اللوحة الدكتور نيكولاس تولب وهو يشرح عضلات الذراع أمام موظفي بلدية أمستردام وبعض المختصين في المجال الطبي في نقابة الجراحين الذين دفع بعضهم المال كي تتضمنهم اللوحة.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات فنية | ||||
الفنان | رمبرانت | |||
تاريخ إنشاء العمل | يناير 1632 | |||
الموقع | متحف ماوريتهوس، لاهاي ، هولندا. | |||
نوع العمل | لوحة فنية | |||
الموضوع | وسيط property غير متوفر. | |||
التيار | الرسم في العصر الذهبي الهولندي[1]، وباروكية[1] | |||
معلومات أخرى | ||||
المواد | طلاء زيتي[2]، وقماش كتاني [لغات أخرى] (سطح اللوحة الفنية)[2] | |||
الارتفاع | 169.5 سنتيمتر[3][2] | |||
العرض | 216.5 سنتيمتر[3][2] | |||
الطول | وسيط property غير متوفر. | |||
الوزن | وسيط property غير متوفر. | |||
معلومات أخرى | ألوان زيتية على قماش أبعادها 216.5 سم*169.5 سم (85.2 انش*66.7 انش) | |||
تعديل مصدري - تعديل |
التوقيع أعلى يسار-مركز اللوحة يرمز إلى رمبرانت: f[ecit] 1632. وهذه أول لوحة يستعمل فيها هذا الأسلوب من التوقيع بعائلته على غرار فناني عصر النهضة كـرفائيل ومايكل أنجلو بعد أن كان يوقع لوحاته في السابق ب- (RHL (Rembrandt Harmenszoon of Leiden وذلك لتبؤه بأنه سيصبح رسام ذو شأن.
الحدث في اللوحة يعود إلى تاريخ 16 يناير 1632 في نقابة الجراحين في النيوماركت وسط أمستردام، والتي كان الدكتور تولب يشغل منصب المشرح الرسمي للمدينة فيها، وحيث يسمح مرة واحدة فقط في العام تشريح جثة أمام الملأ، وبشرط أن تكون بعد عملية إعدام لمجرم ما.[4]
دروس التشريح كانت مناسبة اجتماعية هامة في القرن السابع عشر، وتجري عادة في قاعات محاضرات هي بالأساس مسارح فعلية، مع الطلاب والمحاضرين وعامة الناس الذين سمح لهم بالحضور شريطة دفع رسوم دخول. يرتدي المشاركين وكأنهم في مناسبة مهيبة. يعتقد أن الشخصيتين في أعلى اللوحة: الشخصية بحانب الشخص الذي يمسك بالورقة والشخصية التي في أقصى اليسار، قد أضيفت إلى اللوحة في وقت لاحق.[5]
هنالك شخص واحد مفقود وهو مهيئ الجثة الذي حضّرها للدرس. ففي القرن السابع عشر شخصية مرموقة ومهمة مثل الدكتور تولب لن تشارك في الأعمال الوضيعة والدنيئة مثل تحضير وتهيئة الجثث للدرس، وستترك هذه المهام للآخرين. فلذلك لا نرى مثلاً أدوات التقطيع، وبدلاً من ذلك نرى في أسفل اللوحة في الجهة اليمنى كتاب ضخم عن التشريح مفتوح أمام الناظرين، ربما كتاب (1543) De humani corporis fabrica أو «أنسجة الجسد البشري» لأندرياس فيزاليوس.[6]
هنالك جدل كبير حول دقة العضلات وأوتارها التي رسمها رامبرانت والبالغ من العمر آنذاك 25 عاما. ومن غير المعروف من أين حصل على مثل هذه المعرفة في التشريح؛ فمن الممكن أنه نسخ تفاصيل تشريح الذراع من كتاب تشريح.[6]