دار الإسلام ودار الكفر
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عرف التاريخ الإسلامي المصطلحات الفقهية[1] دار الإسلام، ودار الحرب أو دار الكفر الأولى كان يشار بها إلى البلاد الخاضعة لسلطان المسلمين وحكمهم ودار الكفر إلى البلاد الخاضعة لحكم غير المسلمين. وهناك من يعرف دار إسلام بالبلاد التي يغلب عليها ظهور شرائع الإسلام؛ ويحكم فيها المسلمون بحكم الإسلام وتعاليمه؛ وإن كان غالب سكان تلك البلاد غير مسلمين. ودار الكفر وهي التي لا يحكم فيها المسلمون ولا يظهر فيها تطبيق لتعاليم الإسلام أو أن يكون المسلمون فيها أقلية غير حاكمة.[2] والعلماء المعاصرين يرون أن ميثاق الأمم المتحدة جعل الديار كلها يمكن أن تعتبر دار سلم، باستثنائات قليلة، كإسرائيل.[3][4]