Loading AI tools
مرض يصيب الإنسان من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
تُعد أمراض الغدد اللعابية متعددة ومتنوعة الأسباب.[2] هناك ثلاث غدد لعابية زوجية رئيسية في الإنسان -(الغدد النكافية والغدد تحت الفك السفلي والغدد تحت اللسان)، بالإضافة إلى حوالي 800-1000 غدة لعابية ثانوية في الغشاء المخاطي للفم. تقع الغدة النكافية أمام الأذن وتفرز معظمها لعابها المصلي عبر القناة النكفية (قناة ستنسون) في الفم وعادة ما تفتح تقريبًا مقابل الضرس الثاني العلوي. وتقع الغدة تحت الفك السفلي وسطية إلى زاوية الفك السفلي وتصرف خليط من اللعاب المصلي والمخاطي عبر القناة تحت الفك السفلي (قناة وارتون) في الفم، وعادة فتح في نقطة تقع في جوف الفم. بينما تقع الغدة تحت اللسان أسفل اللسان في قاع الفم وتصرف اللعاب المخاطي في الغالب إلى الفم عبر حوالي 8-20 قناة تفتح على طول الثنية تحت اللسان.[3]
داء الغدد اللعابية | |
---|---|
انسداد الغدة تحت الفك السفلي بواسطة حصوة مع عدوى لاحقة. السهم يشير إلى خروج القيح من فتحة الغدة تحت الفك السفلي | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجهاز الهضمي، وجراحة الفم والوجه والفكين |
من أنواع | أمراض الجهاز الهضمي، وعلم أمراض الفم والفك العلوي والوجه |
الموقع التشريحي | غدة لعابية[1] |
تعديل مصدري - تعديل |
وظيفة الغدد اللعابية هي إفراز اللعاب الذي له وظيفة تزليق يحمي الغشاء المخاطي للفم أثناء الأكل والتحدث.[3] ويحتوي اللعاب على إنزيمات هضمية (مثل الأميلاز اللعابي) وله تأثير مضاد للميكروبات ويعمل كمحلول منظم. يحدث ضعف الغدد اللعابية عندما تنخفض معدلات اللعاب ويمكن أن يؤدي ذلك إلى جفاف الحلق.
أمثلة مختلفة من الاضطرابات التي تصيب الغدد اللعابية مذكورة أدناه، بعضها أكثر شيوعًا من البعض الآخر ويتم اعتبارها وفقًا للمصفاة الجراحية، لكن هذه القائمة ليست شاملة. يحدث التهاب الغدد اللعابية عادة بسبب عدوى أو لأسباب أخرى أقل شيوعًا من العدوي مثل الإشعاع وأمراض الحساسية أو رضح.[4]
تعد العيوب الخلقية في الغدد اللعابية نادرة،[4] ولكنها قد تشمل:
يؤثر الخلل الوظيفي في الغدة اللعابية على تدفق أو كمية أو جودة اللعاب المنتج. ويطلق على تقليل إفراز اللعاب نقص اللعاب. غالبًا ما يؤدي نقص اللعاب إلى حالة جفاف الحلق وهذا يمكن أن يسبب تسوس الأسنان بسبب فقدان الخصائص الوقائية للعاب. بالإضافة إلى ذلك أشارت نتائج دراسة[6] إلى أن نقص اللعاب يمكن أن يؤدي إلى عدوى تنفسية حادة. هناك سببان محتملان لزيادة معدل الإصابة بهذه العدوى: أولاً قد يؤدي انخفاض إفراز اللعاب إلى إضعاف السطح المخاطي للفم والمجرى الهوائي كحاجز مادي مما يعزز من التصاق واستعمار الفيروسات، ثانيًا قد يؤدي هذا التخفيض أيضًا إلى إضعاف إفراز البروتينات والببتيدات المضادة للميكروبات. نظرًا لوجود العديد من البروتينات والببتيدات ذات الخصائص المضادة للفيروسات الثابتة في اللعاب والتي يمكن أن يمنع بعضها تكاثر الفيروس وخاصة فيروس كورونا فإنه يعطي الانطباع بأن التأثير الوقائي لهذه البروتينات اللعابية ضد فيروس كورونا المرتبط بالمتلازمة التنفسية الحادة الشديدة النوع 2 قد يكون هو نفسه.[7] لذلك يمكن أن يكون نقص اللعاب أحد عوامل الخطر المحتملة لعدوى الجهاز التنفسي الحادة. قد يعرض المرضى -المعرضين للخطر- للإصابة بمرض فيروس كورونا (كوفيد -19). ومع ذلك فإن التحقيقات الإضافية ضرورية لإثبات هذه الفرضية.
فرط الإلعاب هو زيادة إفراز اللعاب ولها العديد من الأسباب.[8][9]
يمكن أن تكون العدوى التي تصيب الغدد اللعابية فيروسية أو بكتيرية (أو نادرًا ما تكون فطرية).
رتج اللعاب هي الحقيبة الصغيرة التي تخرج من النظام القنوي للغدد اللعابية الكبري.[14] عادة ما يسبب هذه الرتج تجمع اللعاب والتهاب الغدد اللعابية المتكرر[15] وخاصة التهاب الغدة النكفية.[16] قد يتسبب الرتج أيضًا في تكوين حصى.[17][18] يمكن تشخيص الحالة عن طريق تصوير اللعاب.
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.