Loading AI tools
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
الخوف من الأطفال أو الخوف من الرضع أو الخوف من الطفولة يسمى أيضًا رهاب الأطفال (pedophobia)[1] أوpediaphobia.[2][3] وهناك أنواع أخرى من الخوف المركز على العمر، مثل رهاب المراهقين ورهاب الشيخوخة. وتتضمن النتائج المعترف بها لرهاب الأطفال الأبوية وازدراء الشباب، واستطرادًا التمييز السني.
تشتق كلمة "بيدوفوبيا" (رهاب الأطفال) من الكلمات الإغريقية paidi (gr:παιδί) بمعنى طفل و-phobia (gr:φοβία) بمعنى الخوف أو الرهاب.
قام أطباء النفس بتشخيص وعلاج الخوف من الأطفال من خلال دراسة تتناول آثار أشكال العلاج المتعددة.[4] وقد حدد الاختصاصيون في علم الاجتماع «المخاوف المعاصرة من الأطفال والطفولة»، مثلاً رهاب الأطفال، باعتباره «يسهم في البناء الاجتماعي المستمر للطفولة»، مشيرين إلى أن «علاقات القوة بين الأجيال، حيث تتقيد حياة الأطفال بمراقبة البالغين» تؤثر على عوامل عديدة في المجتمع.[5] وعرفت أكثر من دراسة الخوف من الأطفال على أنه عامل مؤثر على الإدراك الحيوي لدى البشر.[6][7]
رهاب الأطفال هو سبب وجود العديد من حركات العدالة الاجتماعية الدولية الخاصة بالشباب، بما في ذلك حقوق الأطفال ومشاركة الشباب. وتعالج مؤسسات دولية كبرى رهاب الأطفال، إما بالكامل أو ضمنيًا، وتتضمن أنقذوا الأطفال وصندوق الدفاع عن الأطفال. ومع ذلك، تزعم بعض المؤسسات، وخصوصًا تلك المرتبطة بحركة حقوق الشباب، أن هذه الحركات تعمل في الحقيقة على استمرارية رهاب الأطفال.[8]
يزداد التورط في هذه الفكرة من خلال الملاحظات المقدمة من خبراء، مثل ليتي كوتين بوجريبين، وهي محررة مؤسسة لـمجلة ميس (Ms. magazine)، التي قيل إنها شخصت أمريكا على أنها تعاني من «وباء رهاب الأطفال»، وذكرت، «[بالرغم] من أن معظمنا يضع استثناءات لفلذات أكبادنا، إلا أننا لسنا طيبين وحنونين مع أطفال الآخرين.»[9]
ذكرت إحدى المؤلفات أن السبب في الخوف من الأطفال يكمن في الوسط الأكاديمي الذي يمتد بشكل خاص من إدراك البالغين الواضح لقدرة الأطفال، فكتبت «يحرجنا الأطفال لأنهم يشيرون دائمًا بذكاء شديد ووضوح إلى إنكارنا لماضينا الشخصي والمادي والأمومي.»[10] ويشير تقرير منفصل إلى أن مصدر الاتجاهات الحالية للخوف من الأطفال هو مصدر خاص، بالتحديد،
عادةً ما تظهر على الشخص الذي يعاني من رهاب التعامل مع الأطفال أعراض شديدة من القلق والانزعاج الشديدين عند الاقتراب من بعض الأطفال أو جميع الأطفال، وقد يظهر القلق على شكل أعراض جسدية أو إدراكية، كما أن سلوكيات تجنب الحضور بالقرب من الأطفال شائعة أيضًا، وكل هذا يجعل المشاركة في الأنشطة اليومية أمرًا صعبًا. قد تشمل الأعراض الشائعة لرهاب التعامل مع الأطفال ما يلي:[12]
كما ذكر آنفًا، عالجت مؤسسات الخدمة الاجتماعية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية مشكلة الخوف من الأطفال لسنوات عديدة. ووضعت الأمم المتحدة اتفاقية حقوق الطفل، التي تهدف ضمنيًا إلى مواجهة رهاب الأطفال عن طريق تعزيز العدل بين الأجيال، أي بين الأطفال والبالغين.[13]
ومثلما ثبت أعلاه، فإن علاج رهاب الأطفال يكون بشكل واضح من خلال الوسط الأكاديمي، وهو ما تمت برهنته بشكل خاص منذ تأسيس مجال دراسات الشباب. وتم اختبار تأثير الخوف من الأطفال على الثقافة الشعبية الأمريكية من خلال محللي إعلام ناقدين استطاعوا تحديد آثار رهاب الأطفال في كل من أفلام ديزني[14] وأفلامالرعب.[15]
أشارت مجموعة كبيرة من المؤلفين والعلماء الآخرين، بما فيهم هنري جيرو [16] ومايك ميلز وباربرا كينجسولفر،[17] إلى أن الخوف من الأطفال الحديث والمنتشر ينبع في الحقيقة من خصخصة الإعلام وتورطه مع مجموعة من المصالح السياسية والاقتصادية. وربما يكون ميلز أكثر تعمقًا؛ حيث قام في الحقيقة بتأليف كتاب كامل يستكشف فيه الموضوع[18]
Seamless Wikipedia browsing. On steroids.
Every time you click a link to Wikipedia, Wiktionary or Wikiquote in your browser's search results, it will show the modern Wikiwand interface.
Wikiwand extension is a five stars, simple, with minimum permission required to keep your browsing private, safe and transparent.