خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية 2005
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
خطة فك الارتباط الأحادية الإسرائيلية (بالعبرية: תוכנית ההתנתקות Tokhnit HaHitnatkut) والمعروفة أيضًا باسم "خطة فك الارتباط" أو "خطة فك الارتباط أحادية الجانب" هي الاسم الذي اختارته الحكومة الإسرائيلية لخطة قامت بتنفيذها في صيف عام 2005 والمعروفة عربيًا باسم "قانون الانسحاب".[1] في إطار هذا المشروع، أُخليت المستوطنات الإسرائيلية ومعسكرات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، فضلًا عن أربع مستوطنات أخرى متفرقة في شمال الضفة الغربية، وكان ذلك نتيجة لمعركة أيام الغضب التي فشلت فيها إسرائيل في تحقيق أهدافها بمنع إطلاق الصواريخ من غزة.
ضِمن الخطة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي أرئيل شارون المبادر وقائد هذه الخطة. كان يسكن في قطاع غزة عند القيام بالخطة 8600 مستوطنًا إسرائيليًا. بدأ إخلاء قطاع غزة من المستوطنين بتاريخ 15 أغسطس 2005، واكتمل الإخلاء في غضون ثمانية أيام. وبعد يوم من الإخلاء بدأت احتفالات الفلسطينيين في القطاع بالمناطق التي قامت عليها المستوطنات، وهذه الاحتفالات شملت أعمال تخريب وحرق لكل شيء تركه الإسرائيليون حتى حرق جميع دور العبادة اليهودية أو الكنيس. أكمل الجيش الإسرائيلي إخلاء المستوطنات شمال الضفة الغربيةبتاريخ 22 سبتمبر. بعد إنهاء الخطة بدأت مرحلة إيواء المرحلين والتي انتهت فقط عام 2011.
أحدثت خطة فك الارتباط جدلًا واسعًا في إسرائيل وكانت مخالفة لوعود أرئيل شارون قبل انتخابه، مع أنها نجحت بنيل أصوات الأكثرية في الكنيست بعد القراءة الثالثة في 16 فبراير 2005، إذ كان هنالك 59 مؤيدًا مقابل 40 معارضًا و5 ممتنعين عن التصويت.
شارون رفض عرض الخطة لاستفتاء عام.