خسائر التحالف في أفغانستان
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بلغ عدد الضحايا في أفغانستان حتى 18 مايو، 2020 نحو 3502 قتيل ناتجين عن جزء من عمليات التحالف المستمرة (عملية الحرية الدائمة وقوات المساعدة الدولية لإرساء الأمان في أفغانستان أو إيساف) منذ الغزو في عام 2001. يشمل الحساب الأمريكي لهذا المجموع عدد القتلى «داخل أفغانستان وحولها»، والذي يتضمن حسب تعريف وزارة الدفاع الأمريكية بعض قتلى باكستان وأوزباكستان و18 قتيل من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية.[1][2]
قتل إضافة إلى هؤلاء القتلى في أفغانستان، 59 جندي أمريكي وجندي كندي في بلدان أخرى أثناء دعمهم للعمليات في أفغانستان. يُغفل المجموع الكلي الجنود الإسبان العائدين من أفغانستان البالغ عددهم 62 جندي والذين لقوا حتفهم في تركيا بتاريخ 26 مايو، 2003، نتيجة تحطم طائرتهم.
كان الأغلبية العظمى من قتلى التحالف أمريكيين خلال السنوات الخمس الأولى من الحرب، لكن بين عامي 2006 و2011، كانت نسبة كبيرة من القتلى من بلدان أخرى، وخاصةً من المملكة المتحدة وكندا اللتان أوكل إليهما على التوالي مسؤولية النقاط الساخنة في مقاطعتي هلمند وقندهار. يرجع ذلك إلى أن إيساف وسعت في عام 2006 نطاق سلطتها القضائية إلى المناطق الجنوبية من أفغانستان والتي كانت سابقًا تحت السلطة المباشرة للجيش الأمريكي.
وفقًا لما أشار إليه روبرت غيتس في 10 يونيو، 2011، في «خطابه السياسي الأخير» الذي ألقاه بصفته وزير الدفاع الأمريكي، قال فيه: «قدم أكثر من 850 جندي من قوات أعضاء حلف الناتو غير الأمريكية، أقصى التضحيات في أفغانستان. بالنسبة للعديد من دول الحلفاء كانت هؤلاء أول الضحايا العسكريين الذين سقطوا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية». إضافة إلى ذلك، كان هناك ضحايا من القوات المساهمة في التحالف من خارج حلف الناتو مثل (جورجيا، وأستراليا، والسويد، ونيوزلندا، وفنلندا، والأردن، وكوريا الشمالية وألبانيا).
كان عام 2010 مع قتلى عملية الحرية الدائمة وإيساف البالغ عددهم 711، أكثر الأعوام دموية بالنسبة لقوات الجيش العسكرية منذ الغزو الأمريكي في عام 2001، ليكون استمرارًا للمجرى الذي كان يحدث سنويًا منذ عام 2003.[3]
حدث في عام 2009 نحو 7228 هجوم بالعبوات الناسفة (آي إي دي) في أفغانستان، بزيادة قدرها 120% عن عام 2008، وهو رقم قياسي في الحرب. قُتل نحو 448 أثناء المعارك من بين 512 جندي أجنبي لقوا حتفهم في عام 2009. قتل 280 منهم بالعبوات الناسفة. في عام 2010، أصابت الهجمات بالعبوات الناسفة نحو 3366 جندي أمريكي، وهو ما يشكل 60% من إجمالي المصابين بالعبوات الناسفة منذ بداية الحرب. قُتل 630 جندي أثناء المعارك من أصل 711 جندي أجنبي لقوا حتفهم في عام 2010. قُتل 368 منهم بالعبوات الناسفة، وهو ما يشكل 36% من إجمالي الذين قتلوا بسبب العبوات الناسفة منذ بداية الحرب حتى تاريخه. زرع المتمردون نحو 14661 عبوة ناسفة في عام 2010، وهو ما يشكل زيادة 62% عن السنة التي سبقتها.[4][5][6][7]