خس
نوع من النبات يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية، من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة نيّئة أو في السلطات / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الخس، السلاطة [2]او الخَسّ البستاني[3] أو الخس المزروع[4][5] (الاسم العلمي: Lactuca sativa)[6] نوع من النبات يتبع جنس الخس من الفصيلة النجمية أو المرُكَّبة عريضة الأوراق. والخس من الخضراوات التي تؤكل أوراقها طازجة نيّئة[7] أو في السلطات وهي غنية بالمواد الغذائية وبخاصة الفيتامينات والأملاح والزيوت والبروتين.
الخَسّ المزروع | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | نوع[1] |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | النباتات |
الشعبة: | البذريات |
الشعيبة: | مستورات البذور |
الطائفة: | ثنائيات الفلقة |
الرتبة: | النجميات |
الفصيلة: | النجمية |
الأسرة: | الشيكوريات |
الجنس: | الخس |
النوع: | الخس المزروع |
الاسم العلمي | |
Lactuca sativa [1] لينيوس، 1753 | |
معرض صور خس - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان المصريون القدماء أوَّل من زرع الخس بقصد تناوله ووثَّقوا زراعتهم لهُ في نقوشٍ وآثار فرعونية كثيرة،[8] فحوَّلوه من حشيشة تُستخدم بذورها لتسميد التُربة إلى نبتةٍ تؤكل أوراقها. انتشر الخس إلى بلاد الإغريق ومن ثمَّ الرومان عبر التجارة مع مصر، وكان الرومان هم من أطلق عليه تسمية Lactuca التي اشتُقَّت منها عدَّة أسماء أوروبيَّة مثل الإنجليزية والفرنسية. بحلول عام 50م كان الخس قد انتشر في في جميع أنحاء الشرق الأدنى وأوروبا، وظهرت منه أشكال عِدَّة وصفها الكُتَّاب في كتاباتهم من العصور الوسطى، ومنها عدَّة نباتات طبيَّة. شهدت الفترة الممتدة من القرن السادس عشر حتى القرن الثامن عشر ظهور عدَّة ضروب من الخس في أوروبا، وفي أواسط القرن الثامن عشر ظهرت الضروب الشائعة من الخس في الزمن الحاضر، وسيطرت أوروبا والولايات المتحدة على تجارة الخس العالميَّة في العقد الأول من القرن العشرين حين أمسى الخس سلعةً مطلوبةً في سائر أنحاء العالم.
يُعتبر الخسّ نباتاً قويَّ الاحتمال ويزرعُ موسميًّا في العادة، على الرغم من أنَّه يحتاجُ درجات حرارة مُنخفضة نسبيًّا كي لا يُزْهِرَ مُبكرًا. ويُمكن للخس المزروع أن يحتملَ نقص المغذيات وتطفّل الحشرات والثدييات وعدَّة أمراض فطرية وبكتيرية. يتهجَّن الخس المزروع بسهولة مع أنواع أخرى تنتمي إلى نفس الفصيلة، ومع أنواع أخرى من جنس الخس، وهو أمرٌ يبغضهُ بعض المزارعين الراغبين بالحفاظ على نقاوة البذور، على أن علماء الأحياء يلجؤون إليه لتوسيع تجميعة المورثات لضروب الخس. بلغ الإنتاج العالمي من الخس في سنة 2017 حوالي 27,000,000 طن متري، وكانت الصين وحدها تُنتج أكثر من نصف هذه الكميَّة.
يُستخدم الخس غالبًا في إنتاج السلطات، كما يدخلُ في أنواعٍ أخرى من الأطعمة من شاكلة الحساء والشطائر واللفائف. يُزرع أحد ضروب الخس بغرض الحصول على سوقه، التي تؤكل نيئة أو مطبوخة. والخس مصدرٌ جيِّد لفيتامين ألف والبوتاسيوم، كما أنه مصدر أقل شأنًا لبضعة أنواع أخرى من المُغذيات والفيتامينات. وعلى الرغم من منافع الخس الكثيرة فربَّما يمسي مصدرًا للبكتيريا والفيروسات والطفيليات بحال تلوَّث بأي من الملوثات، ومن الأمراض التي يُصاب بها البشر جرَّاء تناولهم خسًّا ملوثًا: الإشريكية القولونيَّة والسلمونيلا. كانت للخس المزروع أهميَّةً دينيَّة وطبيَّة تاريخياً (إلى جانب أهميته الغذائيَّة) خلال قرون زراعته الطويلة.