خازم بن خزيمة التميمي
قائد عسكري عربي بارز في العصر العباسي الأول، وكان له دور كبير في تأسيس الدولة العباسية وتثبيت أركانها. / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول خازم بن خزيمة التميمي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو خزيمة خازم بن خزيمة بن عبد الله النهشلي الدارمي التميمي (90 هـ - 153 هـ / 708 م - 770 م)[3] أمير وقائد عسكري وسياسي ورجل دولة من أبرز القادة والأمراء في الدولة العباسية في عصر التأسيس، وأحد القادة الذين كان لهم دور كبير وحاسم في الحرب الأموية العباسية (129 هـ - 132 هـ) حتى عُد الرجل الثاني في الدولة بعد الخليفة، تولى إمارة عمان في عهد الخليفة أبي العباس السفاح، وإمارة خراسان في عهد الخليفة أبي جعفر المنصور، وخاض الكثير من الحروب والمعارك والحملات العسكرية لصالح الدولة العباسية، وقضى على كثير من حركات الخوارج والثائرين على الخلافة العباسية حتى عرف في بلاط الخلفاء بلقب القائد، وكان على شرطة الخليفة أبي جعفر المنصور وتوفي وهو على شرطته في بغداد عام 153 هـ وصلى عليه الخليفة ودفن فيها.[4]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
الميلاد | 90 هـ / 708 م. مرو الروذ، الدولة الأموية. | |||
الوفاة | 153 هـ / 770 م. بغداد، الدولة العباسية. | |||
مواطنة | الدولة الأموية (–750) الدولة العباسية (750–) | |||
اللقب | أبو خزيمة[1]، الأمير، القائد.[2] | |||
الأولاد | ||||
الحياة العملية | ||||
المهنة | أمير، وقائد عسكري، وسياسي، ورجل دولة. | |||
اللغات | العربية | |||
أعمال أخرى | أمير عمان، وأمير خراسان، وأمير طبرستان. | |||
الخدمة العسكرية | ||||
الولاء | الدولة العباسية | |||
الرتبة | أمير، وقائد. | |||
المعارك والحروب | معركة جلفار الثانية، فتح طبرستان، ثورة الراوندية، حروب الخوارج، ثورة أستاذسيس، الحروب العباسية الأموية. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
كان خازم من دهاة العرب، ذوي الرأي والمكيدة والخبرة في الحروب، ولم يهزم في معركةٍ قط، وينتمي إلى بني نهشل من بني تميم الذين يعدون من أشراف العرب، شارك في تأسيس الخلافة العباسية، ففتح مدينة مرو الروذ وقتل عامل الأمويين عليها، كما فتح مدينة حلوان وهرب عامل الأمويين منها، وكان مع قحطبة بن شبيب في مقدمة الجيوش العباسية وشارك في الإستيلاء على بلاد فارس والعراق، وتولى خازم قتل يزيد بن عمر بن هبيرة الفزاري أخر ولاة الدولة الأموية على العراق.[5]
وبعد سقوط الدولة الأموية وقيام الدولة العباسية كان خازم الرجل العسكري الأول في زمانه، فخاض حروبًا كثيرةً لتثبيت أركان الدولة العباسية ومحاربة خصومها من الخوارج والثوار في عهد الخليفتين أبي العباس السفاح (132 هـ - 136 هـ) وأبي جعفر المنصور ( 136 هـ - 153 هـ)، فقد شن حملة عسكرية كبيرة على الإباضية وحاربهم في معركة جلفار الثانية في عمان وتغلب عليهم وقتل أميرهم الجلندي بن مسعود وجُل أصحابه، وحارب الصفرية وهزمهم وأجلاهم عن البحرين، كما قضى على تمرد الوالي عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي في خراسان وقبض عليه ثم قتله، وقاد الحرب ضد مدعي النبوة أستاذ سيس وتغلب عليه وقتله مع عدد كبير من أتباعه، كما كلفه الخليفة أبو جعفر المنصور بمحاربة الخوارج في العراق فأستطاع خازم هزيمتهم وقتل قائدهم ملبد بن حرملة الشيباني، كما ندبه لقتال الوالي المتمرد بسام بن إبراهيم في المدائن فتغلب عليه وقتله مع أصحابه، وقاد حملة عسكرية كبيرة لفتح منطقة طبرستان فأستطاع ضمها إلى الدولة العباسية وقتل ملكها قارن الأصبهبذ، وقضى أيضاً على ثورة الراوندية في بغداد وأبادهم جميعاً.[6][7][8][9]