حويصلة (أحياء)
أي عضيةٍ كرويةٍ صغيرةٍ مملوءة بسائلٍ ومحاطةٌ بغشاءٍ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حويصلة (أحياء)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
الحويصلة[1] أو حويصل غشائي[2] في علم الأحياء الخلوي هي عضية خلوية تتواجد داخل الخلية وخارجها وتتكون من سائل محاط بغشاء لبيدي ثنائي الطبقة. تتشكل الحويصلات طبيعيا أثناء عمليات الإفراز (الإخراج الخلوي)، والامتصاص (إدخال خلوي) ونقل المواد داخل الخلية، ويمكن تحضير الحويصلات اصطناعيا وفي تلك الحالة تسمى جسيمات شحمية. إن كان الغشاء مكون من طبقة لبيدية واحدة تسمى حينها حويصلات أجسام شحمية أحادية الصفيحية، وغير ذلك تسمى حويصلات عديدة الصفيحات. الغشاء الذي يحيط بالخلية هو كذلك طور صفيحي، وبشكل مماثل للغشاء البلازمي وغشاء الحويصلات يمكنه الاندماج مع الغشاء البلازمي لتحرير محتوياته خارج الخلية. يمكن للحويصلات الاندماج مع عضيات أخرى في الخلية.
تقوم الحويصلات بوظائف متنوعة، ولأنها مفصولة عن العصارة الخلوية يمكن أن يكون لما بداخلها خصائص مختلفة عن بيئة العصارة الخلوية. لهذا السبب الحويصلات أداة أساسية مستخدمة من قبل الخلية لتنظيم المواد الخلوية. للحويصلات دور في الأيض، النقل، التحكم في الطفو،[3] والتخزين المؤقت للطعام والإنزيمات، كما يمكنها التصرف كغرف لتفاعلات كيميائية.
في سنة 2013 تشارك جيمس روثمان وراندي شيكمان وتوماس سودهوف جائزة نوبل في الطب أو علم وظائف الأعضاء لأدوارهم في توضيح (استنادا على أبحاث سابقة، بعضها من قبل معلميهم) تكوين ووظيفة الحويصلات الخلوية، خاصة لدى الخميرة والبشر، بما في ذلك معلومة على كل جزء من الحويصلة وكيفية تجمُّعها. يُعتقد أن الاختلال الوظيفي للحويصلات يساهم في مرض الألزهايمر، السكري، بعض حالات الصرع صعبة العلاج، بعض السرطانات والاختلالات المناعية وبعض الأمراض العصبية.[4][5]