حفظ بالبرودة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الحفظ بالبرودة[1] أو الحفظ بالتجميد هي عملية حفظ العضية الخلوية والخلايا والنسيج الخلوي والنسيج البيني خارج الخلية والأعضاء، أو أي بنية بيولوجية معرضة للضرر بسبب حركية التفاعل الكيميائية غير المنظمة. تُحفظ تلك البنى العضوية عن طريق تبريدها بدرجات حرارة منخفضة جدًا[2] (80 درجة سيليزيوس تحت الصفر بشكل معياري وباستخدام ثاني أوكسيد الكربون، أو حتى 196– سيلزيوس باستخدام النيتروجين السائل). في درجات الحرارة المنخفضة بشكل كافٍ، تتوقف كافة النشاطات الكيميائية أو الإنزيمية التي قد تسبب أذى للمادة البيولوجية المدروسة. تسعى طرق الحفظ بالبرودة إلى الوصول لدرجات حرارة منخفضة بدون التسبب بضرر إضافي، وهو ما قد ينجم عن تشكل بلورات الجليد أثناء عملية التجميد. اعتمدت الأساليب التقليدية للحفظ بالبرودة على تغطية المادة المراد تجميدها بطبقة من الجزيئات تُدعى واقيات التجمد (واقيات البرودة). يجري اسكتشاف واختبار الطرق الجديدة للحفظ بالبرودة بشكل دائم، والسبب هو سُميّة الكثير من الجزيئات الواقية من التجمد.[3] من المفترض عادة الأخذ بعين الاعتبار أن الحفظ بالبرودة قد يبدّل أو يعدل بنية وعمل الخلايا إلا إذا أُثبت عكس ذلك في مجموعة معينة من الخلايا. حفظ الموارد الجينية الحيوانية بالبرودة هو عملية تُجمع خلالها المادة الوراثية للحيوان وتُخزن بغية الحفاظ على السلالة.
تحتاج هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر إضافية لتحسين وثوقيتها. |