حسين كامل المجيد
وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وصهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حسين كامل المجيد?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حسين كامل حسن المجيد (18 يونيو 1954 - 23 فبراير 1996)، وزير التصنيع العسكري العراقي الأسبق وصهر الرئيس العراقي السابق صدام حسين (تزوج من رغد صدام حسين).[1][2][3] ولد في قرية تل الذهب بمدينة تكريت في محافظة صلاح الدين.
حسين كامل المجيد | |
---|---|
وزير التصنيع العسكري | |
في المنصب 1987 – 1995 | |
الرئيس | صدام حسين |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 21 أكتوبر 1954 المملكة العراقية |
الوفاة | 23 فبراير 1996 (41 سنة)
بغداد |
سبب الوفاة | تبادل إطلاق النار [لغات أخرى] |
مكان الدفن | بغداد |
مواطنة | العراق |
الزوجة | رغد صدام حسين |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعسكري |
الحزب | حزب البعث العربي الاشتراكي |
الخدمة العسكرية | |
الفرع | القوة البرية العراقية |
الرتبة | فريق أول |
المعارك والحروب | حرب الخليج الأولى، والانتفاضة الشعبانية |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
كان حسين كامل من القلائل الذي وثق بها صدام حسين، وتولى مناصب حساسة في العديد من الأجهزة الأمنية والعسكرية في العراق، ينظر إليه بأنه باني قوات الحرس الجمهوري وكانت العديد من القيادات والإدارات تؤتمر بأمره وهو العنصر الرئيس في بناء ترسانة العراق النووية حيث أنشأ العديد من الإدارات الفاعلة في هذا المجال ومنهم منشأة سعد العسكرية المعنية بتطوير صواريخ (سكود) الروسية وإعادة تسميتها بصواريخ الحسين والتي كان لها الأثر القوي في حرب الصواريخ على إيران.
كما أسس حسين كامل فرق القادسية التي كانت بمثابة الدروع الواقية والمنفذة لبرنامج العراق التسليحي واختيار قادة لهذه الفرق محترفون في التمويه وكان دورهم أساسي في دخول الأسلحة المحظورة للعراق بطرق غير معلنة والتنقل في أوروبا بشكل طبيعي بدعم من جهاز المخابرات العراقية والعديد من أجهزة المخابرات العربية وارتباطها المباشر به شخصيا والذي كان يعتبرها هي الذراع الطولي في كل تقدم عسكري عراقي وخصوصا (القادسية 2 والقادسية 7 والقادسية 10).
كان حسين كامل محل ثقة كبيرة لدى صدام حسين الذي ترك له العديد من القرارت في ظل وجود شخصيات عسكرية تعلوه مثل الوزير عدنان خير الله وزير الدفاع والوزير عبد الجبار شنشل وزير الدولة للشؤون العسكرية ولكن نتائجه كانت تأتي دوما في صالحه مما أزاد الحقد والكراهية عليه داخل صفوف قادة الجيش العراقي وخصوصا عندما كان يمنح أو يرقي بعض الضباط العاملين تحت قيادته دون الرجوع لوزير الدفاع وأهمها ترقية قادة فرق القادسية العشرة برتبتين والذي اعتبر ذلك دون وجه حق من قبل وزارة الدفاع وخصوصا أن من بينهم من هو ليس عراقي ولكن علاقة المصاهرة بينه وبين صدام حسين كانت تحول دون أن يعترضه أحد حتى أولاد صدام حسين (عدي وقصي).
في عام 1995 ترك العراق مع زوجته رغد وأخيه صدام كامل حسن وأسرتيهما إلى الأردن وطلب اللجوء السياسي من ملك الأردن الملك حسين وأعلن انشقاقه عن النظام في العراق[4]، وظل مقيماً في الأردن حتى فبراير 1996 بعد أن حصل على عفو من الرئيس صدام حسين بأن لا يمسهم بسوء، إلا إنه وبعد عودتهم قامت عشيرته بعملية في 23 فبراير 1996 أسمتها الصحف العراقية الصولة الجهادية أدت إلى مقتله مع أخيه صدام وأبيه كامل حسن.[5]