حركة الاستعادة
حركة مسيحية بدأت على حدود الولايات المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حركة الاستعادة (المعروفة أيضًا باسم حركة الاستعادة الأمريكية أو حركة ستون كامبل، أو على سبيل التحقير بكامبلييزم) هي حركة مسيحية بدأت على حدود الولايات المتحدة خلال الصحوة الكبرى الثانية (1790-1840) في أوائل القرن التاسع عشر. كان رواد هذه الحركة يسعون إلى إصلاح الكنيسة من الداخل، وقد سعوا إلى «توحيد جميع المسيحيين في هيئة واحدة على غرار كنيسة العهد الجديد».[1]
صنف فرعي من | |
---|---|
البداية | |
موقع التأسيس | |
النص التأسيسي | |
حلَّ محل | |
لديه جزء أو أجزاء |
تطورت حركة الاستعادة من عدة جماعات مستقلة تابعة للإحياء الديني الذي كان يجسد المسيحية المبكرة. كانت هناك أهمية خاصة لجماعتين قامتا، على نحو مستقل، بوضع اتجاهات مماثلة للعقيدة المسيحية. بدأت الأولى، بقيادة بارتون دبليو. ستون، في كين ريدج، ولاية كنتاكي، وعُرفت باسم «المسيحيون». وبدأت الثانية في بنسلفانيا الغربية وفرجينيا (الآن فرجينيا الغربية) بقيادة توماس كامبل وابنه ألكسندر كامبل، وكلاهما تلقيا تعليمهما في اسكتلندا؛ وقد استخدما في نهاية المطاف اسم «تلاميذ المسيح». سعى الفريقان إلى ردّ الكنائس المسيحية بكاملها، استنادًا إلى أنماط بارزة وواضحة؛ منصوص عليها في العهد الجديد، واعتقدا كلاهما أن العقائد أبقت على المسيحية منقسمة. في سنة 1832، اندمج الفريقان في حركة واحدة، وجرى إضفاء الطابع الرسمي على ذلك بمصافحة بين بارتون دبليو. ستون وجون سميث.[2]
توحدت الجماعتان في جملة أمور، وهي: الاعتقاد بأن يسوع هو المسيح، ابن الله؛ وأن يحتفل المسيحيون بعشاء الرب في اليوم الأول من كل أسبوع؛ وأن معمودية المؤمنين الراشدين بالتغطيس في الماء شرط ضروري للخلاص. استخدم المؤسسون الأسماء الإنجيلية لأتباع يسوع، بسبب رغبتهم في التخلي عن جميع التسميات الطائفية. عززت الجماعتان فكرة العودة إلى مقاصد كنائس القرن الأول مثلما يصفها العهد الجديد. زعم أحد مؤرخي الحركة أن الحركة كانت، في المقام الأول، حركة وحدة (مسكونية)، وأن فكرة الاستعادة قد لعبت دورًا ثانويًا.[3][4]
منذ ذلك الحين، انقسمت حركة الاستعادة إلى عدة جماعات منفصلة. الجماعات الرئيسية الثلاث هي: كنائس المسيح، الكنيسة المسيحية (تلاميذ المسيح)، والكنائس المسيحية/ كنيسة المسيح المستقلة. بالإضافة إلى ذلك، هناك كنائس المسيح الدولية، والكنيسة المسيحية الدولية، وكنائس المسيح في أوروبا، والكنيسة المسيحية الإنجيلية في كندا وكنائس المسيح في أستراليا. يصف البعض الانقسامات في الحركة بأنها ناتجة عن التوتر بين أهداف الاستعادة وأهداف المسكونية: فكنائس المسيح والكنائس المسيحية/ كنيسة المسيح المستقلة؛ أصرت على التأكيد على الاستعادة، في حين أن الكنيسة المسيحية (تلاميذ المسيح)؛ قد أصرت على التأكيد على المسكونية.[5][6][7]