حرب الاستنزاف
حرب دارت بين مصر وإسرائيل على ضفتي قناة السويس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حرب الاستنزاف?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حرب الاستنزاف (بالعبرية: מלחמת ההתשה، ملخمت ها هاتشاه) أو حرب الألف يوم كما أطلق عليها بعض الإسرائيليين. تشير إلى القتال الذي اندلع بين إسرائيل من جهة ومصر والأردن ومنظمة التحرير الفلسطينية وسوريا من جهة أخرى من 1967 إلى 1970 وإن استمرت الاشتباكات على الحدود السورية واللبنانية لغاية 1973. أقرت قمة الخرطوم في سبتمبر 1967 سياسة «اللاءات الثلاث» التي تمنع الصلح أو الاعتراف أو التفاوض مع إسرائيل.[30] واعتقد عبد الناصر أن المبادرة العسكرية فقط هي التي ستجبر إسرائيل أو المجتمع الدولي على تسهيل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من سيناء.[31][32] في ظل رفض إسرائيل تنفيذ قرار مجلس الأمن 242 الداعي لانسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها عقب انتصارها الخاطف على العرب خلال حرب يونيو، وسرعان ما استؤنفت الأعمال القتالية على طول قناة السويس. وامتدت إلى جبهات عريضة في غور الأردن وقطاع غزة والضفة الغربية حيث قواعد الفدائيين وكذلك في سوريا ولبنان واتخذت الاشتباكات في البداية شكل قصف مدفعي وإغارات محدودة في سيناء، ولكن بحلول 1969، اعتبر الجيش المصري نفسه مستعداً لعمليات واسعة النطاق. وفي 8 مارس 1969، أعلن عبد الناصر قيام حرب الاستنزاف رسمياً، بقصف مدفعي شامل على طول قناة السويس، وحرب جوية وبحرية وغارات للصاعقة.[31][33] ردت إسرائيل بإنشاء خط بارليف وشن حرب استنزاف مضادة وهاجمت العمق المصري وكثفت غاراتها الجوية ضد أهداف عسكرية ومدنية. وقد تلقت دول المواجهة العربية دعماً عسكرياً من الدول العربية والاتحاد السوفيتي الذي تصاعد دوره بإرسال قوات عسكرية لمصر نتيجة تزايد القصف الجوي الإسرائيلي، فيما تلقت إسرائيل دعماً عسكرياً أمريكياً. استمر القتال على جبهة قناة السويس حتى أغسطس 1970 وانتهى بقبول مصر والأردن مبادرة روجرز ووقف إطلاق النار.[34] في نفس الوقت أدت أحداث أيلول الأسود إلى انتقال الفدائيين الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا حيث كثفت إسرائيل أعمالها العسكرية هناك. لم تؤد الحرب إلى أي تغييرات مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية، ولم تنجح كذلك المساعي الهادفة للتوصل إلى تسوية سلمية بسبب التعنت الإسرائيلي، وانما سادت حالة من اللا سلم واللا حرب، والتي أدت بدورها إلى نشوب حرب أكتوبر بعد ثلاث سنوات.
حرب الاستنزاف (1967-1970) | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الصراع العربي الإسرائيلي | |||||||
الرئيس جمال عبد الناصر وقيادات الجيش المصري على الجبهة، 1968. | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الجمهورية العربية المتحدة سوريا الأردن منظمة التحرير الفلسطينية الاتحاد السوفيتي مع قوات عسكرية من: الكويت (في مصر) السودان (في مصر) السعودية (في الأردن) العراق (في الأردن) |
إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة[1][2] | ||||||
القادة | |||||||
جمال عبد الناصر عبد المنعم رياض ⚔ محمد فوزي حاخوا أحمد إسماعيل علي محمد صادق محمود عبد الرحمن فهمي فؤاد ذكري أمين هويدي مدكور أبو العز مصطفى شلبي الحناوي علي مصطفى بغدادي محمد علي فهمي الحسين بن طلال عامر خماش ياسر عرفات نور الدين الأتاسي ليونيد بريجنيف ماتفي زاخاروف أندريه جريتشكو |
ليفي أشكول جولدا مائير موشيه ديان اسحاق رابين إيغال آلون زلمان شازار حاييم بارليف ارئيل شارون يشعياهو جافيش مردخاي هود عوزي ناركيس | ||||||
القوة | |||||||
في مرحلة إعادة البناء 7,752 إلى 15,000[3] خبير سوفيتي[4] |
275,000 جندي (بالاحتياطي) | ||||||
الخسائر | |||||||
الجبهة المصرية: من 2,882 قتيل و6,285 جريح[5] إلى 10 آلاف قتيل و6,285 جريح (بالمدنيين)[6] 5 طائرات ميج-21
الجبهة السورية:
|
من 694[25] إلى 1,424[26] جندي قتيل من ضمنهم 999 قتيل على الجبهة المصرية 227 مدني قتيل 2,659 جريح[26] | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |