حرب الاستقلال البيروية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت حرب الاستقلال البيروفية (بالإسبانية: Emancipación peruana) مؤلفة من سلسلة من النزاعات العسكرية في بيرو مع بداية الانتقام العسكري لجيش نائب الملك أباسكال في عام 1811 في معركة هواكي، واستمرت إلى الهزيمة النهائية للجيش الإسباني في عام 1824 في معركة أياكوتشو، وبلغت ذروتها في عام 1826 مع حصار كالاو.[1] وقعت حروب الاستقلال على خلفية انتفاضة 1780-1781 التي قام بها زعيم السكان الأصليين توباك أمارو الثاني وإزالة منطقتي بيرو العليا وريو دي لا بلاتا من التاج الإسباني لبيرو. وبسبب هذا فغالباً ما حظي نائب الملك بدعم «الأوليغارشية في ليما» والذين رأوا مصالح النخبة الخاصة بهم مهددة بالتمرد الشعبي وكانوا معارضين للطبقة التجارية الجديدة في بوينس آيرس. خلال العقد الأول من القرن التاسع عشر كانت بيرو معقلاً للملكيين الذين حاربوا أولئك الذين يؤيدون الاستقلال في بيرو وبيرو العليا وكيتو وتشيلي. من بين أهم الأحداث التي وقعت أثناء الحرب إعلان خوسيه دي سان مارتين استقلال بيرو في 28 يوليو 1821.[2]
حرب الاستقلال البيروفية | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من حروب استقلال أمريكا الإسبانية | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
بيرو تشيلي اتحاد محافظات ريو دي لا بلاتا كولومبيا الكبرى |
الإمبراطورية الإسبانية
| ||||||
القادة | |||||||
Francisco Antonio de Zela Mateo Pumacahua |
فيرناندو السابع ملك إسبانيا
| ||||||
الوحدات | |||||||
الميليشيات المؤيدة للاستقلال جيش الشمال جيش التحرير الموحد |
الجيش الملكي | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تاريخ بيرو | |
---|---|
هذه المقالة جزء من سلسلة | |
حسب التسلسل الزمني | |
خط زمني | |
الحضارات القديمة | |
إنكا | |
الغزو الإسباني | |
النيابة الملكية على بيرو | |
الاستقلال | |
كونفدرالية بيرو وبوليفيا | |
Guano era | |
حرب المحيط الهادئ (1879-1884) | |
الحرب الإكوادورية-البيروفية | |
الصراع الداخلي في بيرو | |
حسب الكيان السياسي | |
إنكا | |
النيابة الملكية على بيرو | |
تاريخ بيرو | |
حسب الموضوع | |
Demographic history | |
التاريخ الاقتصادي | |
بوابة بيرو |
وقعت حروب الاستقلال على خلفية انتفاضة زعيم السكان توباك أمارو الثاني 1780-1781، والاستيلاء المبكر على مناطق بيرو العليا ومنطقة ريو دي بلاتا من نائب الملك على البيرو. لذلك كان نائب الملك يحظى بدعم «ليما أوليغارشي» الذين رأوا أن مصالحهم النخبوية معرضة للخطر بسبب التمرد الشعبي، وكانوا معارضين للطبقة التجارية الجديدة في بيونس أيرس.
خلال العقد الأول من القرن التاسع عشر، كانت البيرو معقل للملكيين الذين حاربوا مؤيدي الاستقلال في بيرو وبوليفيا وكيتو وتشيلي. أهم هذه الأحداث كان إعلان خوسيه دي سان مارتن استقلال بيرو 28 يوليو 1821.