حد الرجم في الإسلام
أحد أنواع الحدود في الشريعة الإسلاميّة المترتّبة على جناية زنا المُحصَن/ـة (المتزوّج/ـة) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول حد الرجم في الإسلام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حد الرجم في الإسلام أحد الحدود الثابتة في الشرع الإسلامي، على الزاني المحصن، رجلا كان أو امرأة، بعد ثبوت الزنا عند الحاكم الشرعي ببينة أو إقرار، ولا يقام الحد إلا عند الحاكم الشرعي فهو وحده المخول بتنفيذ الأحكام، وهو الإمام، أي: السلطان بصفة ولاية الحاكم، أو من يقوم مقامة، قال عمر بن الخطاب: «رَجَمَ رسولُ الله ﷺ، ورجمنا بعده.» أي: بصفة الولاية العامة، وحكم بعده بالرجم أبو بكر الصديق، وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب، كل منهم بصفته خليفة للمسلمين، أي: الذي يتولى الحكم بالولاية العامة، فلا يكون الحكم في قضية الرجم إلا عند ولاة الأمر، أو من يفوضونه كالحاكم الشرعي، ومن خلال السلطة القضائية والمحكمة الشرعية، وذلك بعد الرفع إليه، وثبوت الزنا بعد إحصان، وثبوت كون الزاني محصنا سبق له تزوج ووطء بعقد نكاح صحيح قبل وقوع الزنا،(1) مع كون المشهود عليه بالزنا بالغا عاقلا حرا مختارا، وفق شروط محددة لذلك. ويثبت الزنا بالإقرار أو البينة، وهي شهادة أربعة رجال عدول يشهدون بتحقق معاينة حدوث الزنا بإدخال آلة الذكر في فرج المرأة. وحد رجم الزاني المحصن، من أنواع الحدود الشرعية، الثابتة بإجماع المسلمين، فقد أجمع عليه الصحابة ومن بعدهم، وهو مذهب جمهور الفقهاء وعلماء التفسير والحديث، وأنكره بعض الخوارج، وبعض المعتزلة، ومن وافقهم، وهم بذلك ينكرون الأحاديث النبوية الدالة على ذلك. وحد الرجم ثابت بأدلة مستفيضة من السنة النبوية (الحديث النبوي باعتباره المصدر الثاني للتشريع)، وبإجماع المسلمين على ثبوته، وثبت بأدلة من السنة النبوية، مثل: حديث رجم ماعز ابن مالك والغامدية. وطبق الحد في العصر النبوي وفي عصر الخلفاء، وهو حكم ثابت باتفاق أهل السنة والجماعة، وعند الشيعة والفرق الأخرى، ولم ينكر حد الرجم إلا الخوارج وخصوصا الأزارقة منهم،[1] ومن وافقهم في ذلك من المعتزلة، بسبب إنكارهم للسنة النبوية. وفي حد الرجم زجر ومنع من الاستهانة بحدود الله، فالزنا حرام باتفاق المسلمين، ويعد انتهاكا للحقوق الأسرية، واعتداء على العرض والنسب، لما يلحق الزنا من الذم في المجتمع، والخطأ في حق ولد الزنا، حيث تتراكم عليه المشاكل التي هي نتيجة خطأ والديه. وقد حرص الإسلام على درء الحدود قدر المستطاع.