حادثة 26 فبراير
انقلاب في إمبراطورية اليابان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حادثة 26 فبراير | |||||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|---|---|
الملازم الأول يوشيتادا نيو وزملاؤه يوم 26 فبراير عام 1936 | |||||||||
معلومات عامة | |||||||||
| |||||||||
المتحاربون | |||||||||
جيش الصواب | جيش اليابان الإمبراطوري البحرية الإمبراطورية اليابانية | ||||||||
القادة | |||||||||
شيرو نوناكا كيّوسادا كودا ياسوهيده كوريهارا تيروزو أندو تاكاجي موراناكا آسايتشي إسوبيه هيساشي كونو |
هيروهيتو الأمير كانين كوتوهيتو كوهي كاشي يوشيوكي كاواشيما هاجيمي سوجياما | ||||||||
القوة | |||||||||
1,558 أو 1,483[1] | 23,841[2] | ||||||||
تعديل مصدري - تعديل |
تُعتبر حادثة 26 فبراير (二・二六事件 نينيروكي جيكين، والمعروفة أيضاً باسم حادثة 26-2)، محاولة انقلاب داخل إمبراطورية اليابان في 26 فبراير من عام 1936. نظّمتها مجموعة من ضباط الجيش الإمبراطوري الياباني الشاب، بهدف تطهير الحكومة والقيادة العسكرية من خصومهم المُنافسين والمعارضين الأيديولوجيين.
على الرغم من نجاح الثّوار من اغتيال العديد من مسؤولي القيادة (من بينهم رئيسا وزراء سابقان) ومن احتلال مركز الحكومة في طوكيو، فإنهم فشلوا في اغتيال رئيس الوزراء كيسوكه أوكادا أو في السيطرة الأمنية على القصر الإمبراطوري. حاول أنصارهم في الجيش الاستفادة من أفعالهم تلك، لكن الانقسامات داخل الجيش، إلى جانب الغضب الإمبراطوري حول الانقلاب، جعلهم غير قادرين من صنع أي تغيير داخل الحكومة. في مواجهتهم لمعارضة ساحقة أثناء تحرك الجيش ضدهم، أعلن الثّوار استسلامهم في 29 فبراير.[3]
على عكس الأمثلة السابقة عن العنف السياسي الناشئ من قِبَل الضّباط الشباب، كانت لمحاولة الانقلاب تلك عواقب وخيمة. بعد سلسلة من المحاكمات المغلقة، أُعدِمَ 19 من قادة الثورة بتهمة التّمرد وسُجن 40 آخرون. خَسِر فصيل كودو-ها المُنافس نفوذه بين أفراد الجيش، واقتربت فترة «اغتيال الحكومة» من نهايتها، وعزّز الجيش سيطرته على الحكومة المدنية.