توحد كلاسيكي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
اعتُبرت متلازمة كانر، التي تُعرف رسميًا باسم توحد الطفولة، من الاضطرابات العصبية التنموية سابقًا قبل تحديث الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية «دي إس إم - 5» / النسخة 11 من التصنيف الدولي للأمراض «آي سي دي - 11». استُبدل اضطراب طيف التوحد بهذا الاضطراب في وقت لاحق. عادة ما يُشار إلى هذه الحالة في الحديث اليومي باسم «التوحد الكلاسيكي»، أو «توحد كانر».[1][2]
توحد كلاسيكي | |
---|---|
Classic autism | |
معلومات عامة | |
من أنواع | طيف التوحد، وتوحد |
تعديل مصدري - تعديل |
على الرغم من اعتبار مصطلح «توحد الطفولة» في السابق الاسم الرسمي للمتلازمة، قليلًا ما استُخدم هذا المصطلح نظرًا إلى تطور جميع أشكال التوحد في مرحلة الطفولة لتستمر طوال حياة المريض. غالبًا ما استُخدم مصطلح «التوحد»، أو «متلازمة / توحد كانر» أو «التوحد المترافق مع ضعف الأداء الوظيفي» للإشارة إلى التوحد الكلاسيكي. بعد تحديث الطبعة الخامسة من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات النفسية «دي إس إم - 5» / النسخة 11 من التصنيف الدولي للأمراض «آي سي دي - 11»، أصبح استخدام مصطلح «التوحد» أكثر شيوعًا عند الإشارة إلى طيف التوحد بشكله الأوسع. من الجدير بالذكر أن تشخيص الفرد باضطراب التوحد الكلاسيكي لا يشير على الإطلاق إلى معاناة المريض من «ضعف الأداء الوظيفي». يُعتبر هذا المصطلح بدوره من المصطلحات المضللة الأخرى المستخدمة للإشارة إلى هذا التشخيص.[3][4][5]
غالبًا ما يلاحظ الأبوان علامات التوحد على طفلهما خلال السنوات الثلاث الأولى من حياته.[6]
تشير الافتراضات إلى تطور التوحد نتيجة مزيج من العوامل الجينية والبيئية، مع رجوع الدور الأكبر إلى العوامل الجينية.[7] توجد العديد من الخلافات المحيطة بالمسببات البيئية المقترحة الأخرى؛ على سبيل المثال، فرضية اللقاح، التي ما تزال سائدة في عدد من المجتمعات على الرغم من دحضها. تشمل المراجع التشخيصية المعاصرة تشخيصًا واحدًا فقط – اضطراب طيف التوحد (إيه إس دي) – الذي يضم التوحد الكلاسيكي إلى جانب متلازمة أسبرجر والاضطرابات النمائية الشاملة غير المحددة (بّي دي دي – إن أو إس).[8][9]
تشير التقديرات إلى إصابة 24.8 مليون فرد حول العالم باضطراب التوحد الكلاسيكي حتى عام 2015.[10]