توتر (علم نفس)
مشكلة شائعة يعاني منها نسبة كبيرة من المجتمع / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول توتر (علم نفس)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في علم النفس، الإجهاد هو شعور ب التوتر والضغط العاطفي.[1] الإجهاد هو نوع من الألم النفسي. قد تكون الكميات الصغيرة من التوتر مرغوبة ومفيدة وحتى صحية. يساعد الضغط الإيجابي على تحسين الأداء الرياضي. ويُعد عاملًا في التحفيز والتكيف ورد الفعل تجاه البيئة. مع ذلك، قد تؤدي الكميات المفرطة من الإجهاد إلى ضرر جسدي. قد يزيد الإجهاد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية والنوبات القلبية والقرحة والأمراض العقلية مثل الاكتئاب[2] وأيضًا تفاقم حالة موجودة مسبقًا.
توتر (علم نفس) | |
---|---|
رجل يشعر بالأجهاد النفسي | |
معلومات عامة | |
من أنواع | مشاعر سلبية [لغات أخرى]، وحالة عقلية، وعامل خطر، وضغط نفسي |
تعديل مصدري - تعديل |
قد يكون الإجهاد خارجيًا ومرتبطًا بالبيئة[3]، وقد يكون أيضًا بسبب التصورات الداخلية التي تجعل الفرد يشعر بالقلق أو المشاعر السلبية الأخرى المحيطة بموقف ما، مثل الضغط وعدم الراحة ونحو ذلك، فتُعد بعد ذلك مرهقة.
اقترح هانز سيلي (1974) أربعة أشكال مختلفة من التوتر.[4] في أحد المحاور، حدد الإجهاد الجيد (النشوة) والضغط السيئ (الضيق)، وبالمقابل الإجهاد المفرط (فرط الإجهاد) والتخفيف (تقليل الضغط). يدافع سيلي عن تحقيق التوازن بينها، الهدف النهائي هو تحقيق التوازن بين فرط التوتر والضغط النفسي مثاليًا والحصول على أكبر قدر ممكن من النشوة.[5]
مصطلح (eustress) يأتي من الجذر اليوناني eu- والذي يعني «جيد» -كما في «النشوة».[6] وتنتج عندما يختبر الشخص ضغوطًا إيجابية.[7] ينبع «القلق» من جذر لاتيني di، يعني التنافر أو الخلاف.
الضيق المحدد طبيًا مهدد لنوعية الحياة.[6] يحدث عندما يتجاوز الطلب بدرجة كبيرة قدرات الشخص.[7] قد يسبب الإجهاد الصداع.[8] يمكن التفكير في العوامل الخارجية التي لا تشكل تهديداً أو تسبب توتراً بذاتها على أنها آثار ما بعد الصدمة. هذا ويمكن أن تكون المحفّزات موتّرة، كـأن يتعرض شخص للتوتر بعد سماع أغنية معينة أو مشاهدة شيء يذكره بأحداث مهددة سابقة. يتعرض الإنسان للتوتر عندما يعتقد أن قدرته على التأقلم مع مصادر التهديد والعقبات (سواء كانت مواقف أو ظروف أو حتى أشخاص) غير كافية. عندما نعتقد أن المتطلبات التي تقع على عاتقنا تتجاوز قدرتنا على التعامل معها، نكون عرضة للتوتر والإجهاد.