تنظيم الأسرة
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تُعرّف خدمات تنظيم الأسرة على أنّها نشاطات تعليميّة أو طبيّة شاملة أو اجتماعيّة تُمكّن الأفراد والقاصرين منهم، من تحديد عدد أطفالهم بحرية والمباعدة بين الولادات واختيار الوسائل التي تُمكّنهم من تحقيق ذلك.
صنف فرعي من | |
---|---|
فروع | |
الاستعمالات |
قد ينطوي تنظيم الأسرة على مراعاة عدد الأطفال الذين ترغب الأنثى بإنجابهم بما في ذلك اختيار عدم إنجاب أطفال، أو العمر الذي ترغب فيه إنجابَهُم. تتأثّر هذه الأمور بعوامل خارجية مثل الحالة الزوجية والاعتبارات المهنية والوضع المادي وأي إعاقات أخرى قد تؤثر على قدرة إنجاب وتربية الأطفال، إلى جانب العديد من الاعتبارات الأخرى. كما قد ينطوي تنظيمُ الأسرة في حالة النشاط الجنسي على استخدام موانع الحمل والتّقنيات الأخرى التي تخدم التّحكم بأوقات الإنجاب. تتضمّن التّقنيات الأخرى الشّائعة التربيةَ الجنسية، وتدبير وكبح الأمراض المنتقلة جنسيًا واستشارات وتدابير فترة ما قبل الحمل بالإضافة إلى تدبير حالات العقم.[2][3]
يشملُ تنظيمُ الأسرة وفقًا لتعريفها المُقرّ من قبل الأمم المتحدة ومنظّمة الصحة العالمية، الخدمات المؤدية إلى الحمل كما لا يشجّع على الإجهاض كوسيلة لتنظيم الأسرة، بالرغم من تقليل استخدام وسائل منع الحمل الحاجةَ إلى الإجهاض. يستخدم أحيانًا مصطلح تنظيم الأسرة كمرادف وتلطيف عن الوصول لوسائل منع الحمل واستخدامها[2]، بالرغم من كونها تضم أحيانًا أساليب وممارسات إلى جانب وسائل منع الحمل. وبالإضافة، يميلُ الكثيرون إلى استخدام وسائل منع الحمل بالرغم من كونهم لا يخطّطون بالضّرورة لإنشاء عائلة (على سبيل المثال المراهقون غير المتزوجون، والمتزوجون من فئة الشباب الذين يُأجّلون إنجاب الأطفال إلى ما بعد بناء مهنهم)، أصبح تنظيم الأسرة مصطلحًا ساريًا على كل الإجراءات التي تخصّ هذا المجال.[4]
تميل المفاهيم المعاصرة لتنظيم الأسرة إلى وضع المرأة وقراراتها بالإنجاب محورَ النقاش، حيث اكتسبت مفاهيم تمكين المرأة واستقلاليتها الإنجابية صداها في أجزاء كثيرة من العالم. يُطبّق تنظيم الأسرة في العادة على زوج من الإناث والذكور الراغبين بحد عدد الأطفال الذين لديهم و/أو التحكم بتوقيت الحمل (يعرف أيضًا بتباعد الولادات).