تناقص الجليد البحري في القطب الشمالي
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
في العقود الأخيرة، أصبح ذوبان الجليد البحري في المحيط المتجمد الشمالي سريعًا جدًا مقارنة بتجمده في فصل الشتاء. يذكر تقرير التقييم الرابع للجنة الدولية للتغيرات المناخية، أن تأثير الغازات الدفيئة هو المسؤول في الغالب عن تناقص الجليد البحري في القطب الشمالي. وجدت دراسة أجريت عام 2007، أن سُرعة هذا الانخفاض هي أكثر من المتوقع عند تجربة محاكاة النماذج.[1] أشارت دراسة أجريت عام 2011، إلى إمكانية إصلاح هذا الخلل من خلال التباين الداخلي الذي يعزز انحسار الجليد البحري الناجم عن غازات الدفيئة خلال العقود القليلة الماضية،[2] وبينت دراسة أجريت عام 2012، إظهار المجموعة الأحدث من عمليات محاكاة النماذج، وهي معدلات تثبت تراجع انخفاض الجليد البحري، مصحوبة بملاحظات دقيقة. ومع ذلك، فقد تبين في عام 2017 عدم حصول هذه المحاكاة النموذجية على معدلات واقعية لانحسار الجليد البحري[3] إلا عندما يكون لديها معدلات كبيرة غير طبيعية وغير واقعية للاحتباس الحراري.[4] أقر تقرير التقييم الخامس للجنة الدولية للتغيرات المناخية، بثقة عالية، استمرارية انخفاض الجليد البحري، ووجود أدلة قوية منذ عام 1979،[5] على الاتجاه الانحداري في نسبة الجليد البحري في القطب الشمالي في فصل الصيف. وقد ثبت بلوغ المنطقة أشد درجات الحرارة منذ 4000 عام على الأقل وامتداد موسم الذوبان[6] على نطاق المنطقة القطبية الشمالية بمعدل 5 أيام كل عقد (من 1979 إلى 2013)، ويسودها تجمد الجليد البحري في فصل الخريف في وقت لاحق. حُددت تغييرات الجليد البحري لتكون آلية للتضخيم القطبي.[7]