تكافؤ الفرص
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تكافؤ الفرص هو حالة من العدل يعامَل فيها الأفراد بالمثل، ولا تعيقها أي حواجز أو تحيزات أو تفضيلات مصطنعة، إلا في الحالات التي يمكن فيها التبرير بشكل صريح لتمييزات مصطنعة. والغاية من وراء تكافؤ الفرص هو أن تذهب الوظائف الهامة في منظمة ما إلى الأشخاص الأفضل تأهيلًا –الأشخاص الذين يرجح أن يؤدوا باقتدار مهمة معينة- وألا تذهب إلى أشخاص لأسباب تُعتبر اعتباطية أو غير ملائمة، مثل ظروف الولادة أو النشأة أو وجود أصدقاء أو أقارب يمتلكون صلات قوية أو الدين أو الجنس أو الإثنية أو العرق أو الطبقة أو مزايا شخصية غير خيارية كالإعاقة أو العمر أو الهوية الجندرية أو التوجه الجنسي.[1][2][3][4]
يجب أن تكون فرص التقدم متاحة لجميع المهتمين، بحيث يكون لديهم «فرصة متساوية للمنافسة ضمن إطار الأهداف وهيكلية القواعد الموضوعة». تهدف الفكرة إلى التخلص من الاعتباطية في عملية الاختيار وبناءها على بعض «أسس العدل المتفق عليها مسبقًا، مع ربط عملية التقييم بنوع الوظيفة» والتأكيد على الوسائل الإجرائية والقانونية. يجب أن ينجح الأفراد أو يفشلوا بناءًا على جهودهم الخاصة المبذولة لا على أساس ظروف دخيلة مثل وجود والدين يمتلكون صلات قوية. يتعارض تكافؤ الفرص مع المحسوبية ويلعب دورًا أساسيًا في إذا ما كان سيُنظر إلى البنية الاجتماعية بأنها شرعية. هذا المفهوم قابل للتطبيق على مجالات الحياة العامة التي يجري فيها الحصول على امتيازات كالتوظيف والتعليم، على الرغم من أنه يمكن أن ينطبق على العديد من المجالات الأخرى أيضًا. تكافؤ الفرص أساسي لمفهوم حكم الجدارة.[5][6][7][8][9]