تقطيع أوصال
وصف يشمل تقطيع او بتر أطراف لشخص حي او ميت / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
تقطيع الأوصال هو فعل بتر أطراف كائن حي أو تمزيقه أو أو سحبه أو انتزاعه أو إزالته بطريقة أخرى.[1][2] وقد مورست على البشر كشكل من أشكال عقوبة الإعدام، لا سيما فيما يتعلق بقتل الملك، ولكن يمكن أن تحدث نتيجة لحادث ناجم عن صدمة، أو فيما يتعلق بجريمة القتل، أو الانتحار، أو أكل لحوم البشر. على خلاف البتر الجراحي للأطراف، غالباً ما يكون تقطيع أوصاله قاتلاً لجميع المخلوقات باستثناء أبسطها. في علم الجريمة، يتم التمييز بين التمزيق الهجومي والدفاعي. يعرف التقسيم المتعمد والجنائي بالتشويه.[3]
يُعتبر تقطيع الأوصال في الغالب قاتلاً لجميع الكائنات باستثناء الكائنات البسيطة، على عكس البتر الجراحي للأطراف.
يمكن أن يُميز بين تقطيع الأوصال الهجومي والدفاعي في علم الإجرام، إذ يتميز تقطيع الأوصال الهجومي بكون الهدف الأساسي للمقطّع (منفذ تقطيع الاوصال) هو تقطيع الأوصال نفسُه، بينما يكون الدافع وراء التقطيع الدفاعي تدمير الأدلة.
اقترح الدكتور مايكل ه. ستون والدكتور غاري بروكاتو والدكتورة آن بورغيس في عام 2019 معايير رسمية يمكن بواسطتها تمييز «تقطيع الأوصال» بشكل منهجي عن فعل «التشويه»، بسبب استعمال هذين المصطلحين بشكل متبادل عادةً.
اقترح الدكاترة أن تقطيع الأوصال يشمل «الإزالة الكاملة -بأي طريقة- لأي جزء من جسم الكائن الحي أو الميت، وخاصةً الرأس (يُطلق عليه أيضاً فصل الرأس) أو الذراعين أو اليدين أو الجذع أو منطقة الحوض أو الساقين أو القدمين». في حين ينطوي التشويه -بشكل متناقض مع تقطيع الأوصال- على «إزالة أو تشويه غير قابل للإصلاح بأي طريقة، لجزء أصغر من أحد تلك الأجزاء الأكبر الخاصة بالشخص الحي أو الميت. ويشمل التشويه كلًا من الإخصاء (إزالة الخصيتين)، واستئصال الأحشاء (إزالة الأعضاء الداخلية)، والسلخ (إزالة الجلد)».
ووفقًا لهذه المعايير، تُعتبر إزالة اليد بأكملها تقطيعاً للأوصال في حين تعتبر إزالة إصبع أو إيذاؤه تشويهاً؛ ويُعتبر فصل رأس بكامله تقطيع أوصال، في حين تكون إزالة أو إيذاء جزء من الوجه تشويهاً؛ وإزالة الجذع بأكمله سيكون تقطيع أوصال، في حين تكون إزالة أو إتلاف الثدي أو الأعضاء الموجودة ضمن الجذع تشويهاً.[4]